اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه

الباحث : م.د. نبراس طه خماس محمد                           الباحثة : م.د.روافد جبار شرهان الحسناوي      

الجامعة المستنصرية/قسم المجتمع المدني وحقوق الانسان            الجامعة المستنصرية/كلية التربية/قسم التاريخ

 

الفصل الاول (التعريف بالبحث)

   يتضمن هذا الفصل استعراضا لمشكلة البحث،اهمية البحث،هدف البحث،حدود البحث،تحديد مصطلحات البحث،وكالاتي:-

    أضحى الإرهاب بكل صوره المهدد الأول لحياة الإنسان واستقراره الامني والفكري معاً،اذ الارهاب بات معضلة حقيقية على مستوى العالم كله ولابد من التفكير الجاد في معالجته على أسس علمية وعقلية،وان ننظر اليه من شتى جوانبه وجذوره المتباينة الضاربة في  الأعماق([1]) ،لاسيما ان بأمكانه ان يقود الى مشكلات، وازمات وكوارث بدأت تظهر ملامحها فعلاً في الاحداث السياسية العالمية التي اتصفت بعدم التمييز بين الإفراد والمؤسسات سواء أكانت المدنية او الحكومية،وراح ضحيتها الالاف من المواطنين الابرياء بين قتيل وجريح،وتشريد العديد منهم مع  سيادة  الرعب في  نفوس المواطنين وتهديد امنهم النفسي ([2])،وتخريب ممتلكاتهم،واضعاف البنية التحتية للدولة([3]) ،وعليه واجهت المجتمعات تحدياً حقيقياً تمثل في تسارع وتقدم الأنشطة الإجرامية الممثلة في الإرهاب والعنف والتطرف مما يتطلب قدرة مماثلة على احتواء السلوك الإرهابي والحد منه،لاسيما في القرن الواحد والعشرين اذ أسهمت التكنولوجيا الحديثة في استغلال العناصر الإرهابية لهذا التقدم التكنولوجي  لتنفيذ جرائمهم الإرهابية التي تفوقت بحجمها وخسائرها الجرائم التقليدية المتعارف عليها([4]) ،فكل الاعمال الإرهابية التي عانى منها المجتمع الإنساني عبر العصور تتكئ على آراء فكرية ذات طبيعة دينية وفلسفية تحمل افرادها على ارتكاب الجرائم الإرهابية من قتل وتشريد وهتك للأعراض من دون تمييز كما تفعل النازية والماركسية والصهيونية ([5]) ، وعليه أصبحت ظاهرة الإرهاب تتصدر الصفحات الأولى للصحف والجرائد ونشرات الاخبار في القنوات الفضائية في مختلف انحاء العالم اذ تتفنن في تقديم صور منوعة عن الاعمال الإرهابية المنتشرة في دول عديدة من العالم وبموجبه تصدرت جداول واجندة المؤتمرات الإقليمية والقارية والدولية ([6]) ،لكونها تثير اقوى الانفعالات والتحيزات والمفاهيم القبلية شأنها في ذلك شأن السياسة والدين لكونها في الحقيقة قضية أخلاقية تتضمن مفاهيم الخير والشر والصواب والخطأ والغفران والتكفير والردع والعقاب ([7])،وتعدّ دراسة ظاهرة الإرهاب وتبعاتها وانعكاساتها المختلفة من الدراسات الصعبة لكونها مرتبطة بعوامل سيكولوجية وسوسيولوجية وثقافية وسياسية واقتصادية وامنية متشابكة ومتداخلة ، لاسيما ان العولمة في ابعادها السياسية والاقتصادية والامنية جعلت ظاهرة الارهاب تتجاوز الحدود الجغرافية بل انها تشكل تحديا حقيقيا ومصيريا للمجتمع الدولي بكامله مما جعل دول العالم والمنظمات الأممية تدرك ان الارهاب لا يعترف بالحدود الجيوسياسية بل انه يهدد اي منطقة من العالم ويضرب مصالح واهداف أيّ مدنية في اي مكان منه، ولاسيما أنّ ثورة  المعلومات قد وفرت العديد من التسهيلات وقنوات التواصل والتفاعل الافتراضي ما بين مختلف المنظمات الإرهابية محليا ودوليا ([8])،وشهدت السنوات الأولى من القرن الواحد والعشرين الميلادي تصاعداً ملحوظاً في العمليات الإرهابية كان أشدها احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 المتمثل بالاعتداءات على الولايات المتحدة الأمريكية([9])،وانهيار برجي مركز التجارة العالمي في ولاية نيويورك ([10])،ووصفت بكونها الأعنف في التاريخ المعاصر وبلغ عدد الموتى فيها ما يناهز أربعة ألاف شخص ينتسبون إلى احدى وسبعين جنسية ([11])،وتنشط في الولايات المتحدة الأمريكية،لاسيما في ولاية تكساس خلايا إرهابية تمول عملياتها بالسطو على البنوك وتضم ثلاثة مليون فرد في ثلاثين ولاية ([12])،وبلغ عدد الحوادث الإرهابية على وفق إحصائية وزارة الخارجية الأمريكية للمدة(1968-2004)(155513)حادثاً بواقع(17256)وفاة،و(53395)إصابة ([13])،ولم يقتصر الإرهاب على الدول الغربية فقط وإنما هبت رياحه على الدول العربية ([14])،لاسيما في العراق اذ شهد وبشكل واضح تغيرات هائلة في شتى الميادين،لاسيما بعد إحداث9/4/2003من خلال مواجهته اشد عمليات السلب والنهب والقتل والتهجير والتعذيب([15])، وتفجير السيارات،والعبوات الناسفة،واطلاق العيارات النارية وحوادث الحرق والدهس،وما يلحقه من اجراءات امنية مثل وجود الحرس لحماية المؤسسات والذي أثر في جميع مؤسسات المجتمع وشرائحه.

    إن للحرب والأزمات والارهاب تأثيراً كبيراً على حياة الافراد،لاسيما التأثير النفسي،وأكدت(الخزرجي)ان العراق يمر بأزمة تفوق طاقة تحمله نتيجة لما شهده من حروب مدمرة منذ عام1958مروراً بعام2003ولحد الان نتج عنه الاصابة بمتاهة الحياة(Puzzle Life)التي كثيراً ما تحدث نتيجة الخوف والقلق الشديد بسبب اقتحام المنازل والسرقة والقتل والاغتصاب والقاء القبض على احد اعضاء الاسرة كالزوج او الاخ او الاب فضلا عن تهجير العوائل في كثير من مدن العراق ولا زال يحدث،وأن ما مر به بلدنا من حصار وحروب شكل ضغطاً اقتصادياً ونفسياً واجتماعياً ادى الى ظهور العديد من المعاناة على جميع شرائح المجتمع ([16]) لاسيما شريحة الشباب،وجعلهم يمـرون في أزمة احتاجوا فيها الى المرجعية الدينية من خلال تفعيل دورهم الارشادي والتوعوي للتصدي للارهاب،وفي ضوء ذلك تتحدد مشكلة البحث الحالي في الإجابة على التساؤل الاتي:ما مستوى اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في مكافحة الارهاب والتصدي له .

*أهمية البحث:تمثل قضية الإرهاب وما نتج منها من قضايا(العنف،التطرف،التعصب،العدوان) أهم القضايا الاجتماعية التي تفرض نفسها على الساحة العالمية ([17])،اذ تشغل بال دول العالم إلى الدرجة التي وصف فيها العديد من الباحثين الغربيين عصر الواحد والعشرين بـ"عصر الارهاب" ([18])،لاسيما منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر مما يتطلب تحليلها من المنظور الاجتماعي بشكل متعمق([19])، ومن اجل محاصرتها والتقليل من آثارها السلبية سنت قوانين ردعية وشنت حروب استباحية وابرمت اتفاقيات امنية بغض النظر عن اهدافها السياسية ([20])،فقضايا العنف والإرهاب والتطرف هي نتاج خلل في تنظيمات المجتمع وأنساقه المختلفة وعدم قدرتها على استيعاب الحاجات الاجتماعية والفكرية للشباب ([21])،فالإرهاب ظاهرة خطيرة تهدد الاستقرار الإقليمي والسلم المدني وتعيق في معظم الحالات عجلة التنمية، ولاسيما في المناطق الجبلية والنائية التي تحتاج لاستثمار كبير في البنية التحتية في شتى المجلات لتتخطى عتبات العزلة والفقر والتخلف اذ تدفع بأعداد كبيرة للنزوح نحو المدن الكبرى طلباً للأمن والاستقرار والعيش الكريم فسكان الأرياف والمناطق المعزولة يهاجرون إلى المدن طلبا للأمن والاستقرار وبحثا عن العيش الرغيد ، والخدمات التي تقدمها المدينة ، وتكمن خطورة ظاهرة الإرهاب في قدرتها على تخدير عقول الشباب،لاسيما ممن لا يملكون حصانة دينية وفكرية ونفسية فزُجّ بهم في غياهب الظلام والعنف والحقد والكراهية والإقصاء ([22])،وعليه فالهاجس الامني لم يعد مسؤولية رجال الامن وحدهم ،وانما هو قضية يجب ان تشارك فيها مؤسسات المجتمع الرسمية وغير الرسمية مما يتطلب استنفار جميع طاقات المجتمع لمواجهته والتصدي لخطره .     

   والبحث في قضايا الإرهاب والعنف والتطرف بات يفرض نفسه في الظروف الآنية أكثر من ذي قبل ويشغل الرأي العام العالمي والمحلي والباحثين والمتخصصين،ونظراً لما شهده مجتمع الوطن العربي في السنوات الأخيرة من مواجهات تطرف اختلفت سماتها وأسبابها ومصادرها فان الحاجة تبدو ملحة لتناول مثل هذه القضايا من جوانب عديدة،لاسيما الجوانب الاجتماعية والسلوكية ([23]) اذ لم يهتموا باعطائها القدر المناسب من اهتمامهم ([24])،وهذا ما ادى الى تحول ظاهرة الإرهاب والعنف والتطرف في العالمين العربي والإسلامي على وجه الخصوص إلى اعقد ظاهرة سياسية وأمنية واجتماعية وأنتجت هذه الظاهرة سلسلة لا مثيل لها من الدراسات والأبحاث والمقالات([25]) ،ومن هذه الدراسات،دراسة(عز الدين،1990) حول"ادارة الازمة في الحدث الإرهابي"،ودراسة مركز البحوث والدراسات في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية(2002)الموسومة"الإرهاب والعولمة"،ودراسة(محمد،2005)عن"مفهوم الإرهاب في الشريعة الإسلامية"،ودراسة(خوالدة، 2005)الموسومة"علم النفس والإرهاب"،ودراسة(العموش،2006)عن"مستقبل الإرهاب في هذا القرن"،ودراسة(عرفه، 2009)حول"تجفيف مصادر تمويل الإرهاب"،ودراستا(جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية)الموسومتان"تطوير أنظمة العدالة الجنائية في مواجهة الإرهاب"2009"،وقدرات الأجهزة الأمنية واثرها في جهود مكافحة الإرهاب"2010،ودراسة(موسى،2010) حول"التكدس السكاني العشوائي والإرهاب"، ودراسة (البداينة،2010)الموسومة"التنمية البشرية والإرهاب في الوطن العربي"، ودراسة(قيراط،2011) حول" الإرهاب دراسة في البرامج الوطنية واستراتيجية مكافحته مقاربة إعلامية"، ودراسة(عباس،2011) حول"الإرهاب الدوافع والأسباب"،ودراسة مركز البحوث والدراسات في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية(2012)الموسومة"استعمال الانترنيت في تمويل الإرهاب وتجنيد الإرهاب".

   ومن ابرز المهام التي تقع على عاتق المرجعية الدينية في تصديهم للارهاب هو نبذ العنف والطائفية ونشر ثقافة التسامح بين الافراد داخل المجتمع العراقي،وهنا يتطلب استعمال ثقافة التوعية والحث على التعامل مع الافراد بأسلوب واحد والابتعاد عن اسلوب التفرقة والتميز بينهم لاشباع اغراض خاصة والارتقاء بمهامها في سبيل النهوض بدورها في خدمة المجتمع وحل مشكلاته الاجتماعية،وهنا يمكننا القول ان اهمية المرجعية الدينية يبرز بشكل كبير في مواجهته للارهاب والتصدي له من خلال تقديم الخطب التي تحث على التسامح ونبذ العنف والطائفية للتوصل لحلول تحد من تأثير الارهاب،لاسيما على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي. 

   ومن هنا تبرز أهمية هذا البحث في قدرته على التعرف على مفهوم الإرهاب وماهيته واهمية المرجعية الدينية في التصدي له ومن ثم الخروج ببعض الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات التي تسهم بالتقليل من خطره،ويمكن أيجاز مسوّغات أهمية البحث بالنقاط الآتية:

1-ندرة البحوث العربية والعراقية المتعلقة بموضوع(اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه)إذ ينفرد البحث الحالي بمضمونه،ولم تجد الباحثتان بحسب اطلاعهما دراسة مناظرة لهذا البحث على مستوى البيئة العراقية.

2-أهمية الشباب في بناء المجتمع الذي يتطلب مواجهة هذا الخلل والبحث عن أسبابه ومصادره والعمل على تداركه.

*هدف البحث:يستهدف البحث الحالي التعرف على اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه .

*حدود البحث:يقتصر البحث الحالي على شباب مدينة بغداد من الذكور والاناث فئة(18-24)سنة،لسنة(2016).

*تحديد المصطلحات:سوف تقوم الباحثتان بتعريف المصطلحات الآتية:

-الاتجاهات(Attitudes):عُرف مفهوم الاتجاه من قبل كل من:

-(Allport,1929):"حالة استعداد عصبي عقلي عن طريق التجارب الشخصية،وتعمل على توجيه استجابة الفرد لكل الاشياء والمواقف التي تتعلق بهذا الاستعداد" ([26]).

-(Meichenbaum,1940): تنظيم معرفي ذي ارتباط موجب او سالب ويمثل حالة الاستعداد لاثارة الدوافع وهذا الاستعداد يتاثر بخبرة المرء ومعارفه السابقة عن هذا الموضوع سلبا او ايجابا ([27]) .

-(رزوق،1977):"الاستجابة المكتسبة والانفعالية بعض الشيئ لمنبه معين" ([28])

-(Bandura,1977):مجموعة التفاعلات بين الافراد والبيئة،وينشأ نتيجة لافعال الافراد الاخرين وعادةً ما يعزز او يعاقب من هؤلاء الافراد،وبموجبها فالاتجاه هو مثال للتفاعل بين الفرد وبيئته ([29]).

-(الزغلول،2001):"حالة داخلية تؤثر في اختيار الفرد للسلوك او عدم السلوك حيال موضوع او شخص او شيئ معين"([30]).

-(زيدان،2008):"حالة عقلية توجه استجابات الفرد"([31]).

-(عامر،2008):"حالة وجدانية قائمة وراء رأي الشخص او اعتقاده فيما يتعلق بموضوع معين، من حيث الرفض او القبول ودرجة هذا الرفض او ذلك القبول"([32]).

يُعرف الإرهاب لغويا:

-"الخوف والفزع"،"فزع الابل"([33])عن الخوض وذيادها([34]).

-"وصف يطلق على الذين يسلكون سبل العنف والإرهاب لتحقيق أهداف سياسية"،وهذا ما ذكر في المعجم         الوسيط ([35]).

-"انه يرمي إلى الإخافة والإفزاع"،وهذا ما ذكر من قبل الفيروز ابادي،والزمخشري([36]).

-"الازعاج والإضافة"([37]).

تعريف الإرهاب اصطلاحاً:عُرف مفهوم الارهاب من قبل كل من :

-(Oxford,1974):"استعمال العنف والتخويف بصفة خاصة لتحقيق أغراض سياسية([38]).

-(Agnew,1992):استجابات تكيفية مع الضغوط والمشاعر السلبية([39]).

-(الامم المتحدة،1996):"تلك الاعمال التي تعرض للخطر أرواحا بشرية بريئة او تهدد الحريات الأساسية او تنتهك كرامة الإنسان"([40]).

-(خبراء الأمم المتحدة):"إستراتيجية عنف محرمة دولياً يحفزها بواعث عقائدية(ايديولوجية)تتواطن احداث الرعب داخل المجتمع لتحقيق الوصول الى السلطة او تقويضها"([41]).

-(الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب،1998):"كل فعل من افعال العنف او التهديد به ايا كانت دوافعه او اغراضه يقع تنفيذه لمشروع اجرامي فردي او جمعي يهدف الى القاء الرعب بين الناس او ترويعهم او تعريض حياتهم او حرياتهم وامنهم للخطر او الحاق الضرر بالبيئة او بأحد المرافق او الاملاك(العامة والخاصة)او احتلالها او الاستيلاء عليها او تعريض احد الموارد الوطنية للخطر"([42]).

-واتسون(Watson):"إستراتيجية او طريقة تحاول عن طريقها جماعة منظمة او حزب من اجل جلب الانتباه لأهدافه او فرض التنازلات لاغراضه من خلال الاستعمال المنتظم للعنف"([43]).

-( المجمع الفقهي الإسلامي،1999)الارهاب :"عدوان يمارسه افراد او جماعات او دول بغياً على الانسان(دينه،ودمه، عقله،ماله،عرضه)،ويشمل صنوف التخويف والأذى والتهديد والقتل بغير حق وما يتصل بصورة الحرية واخافة السبل وقطع الطريق وكل فعل من افعال العنف او التهديد يقع تنفيذه لمشروع اجرامي فردي او جماعي يهدف الى القاء الرعب بين الناس او ترويعهم او تعريض حياتهم او حرياتهم او امنهم او احوالهم للخطر ومن صنوف الحاق الضرر بالبيئة او باحد المرافق والاملاك العامة والخاصة او تعريض احد الموارد الوطنية او الطبيعية للخطر فكل هذا من صور الفساد في الارض التي نهى الله سبحانه وتعالى عنها"([44]).

-(خوالدة،2005):"صورة من صور العنف المختلفة والعنف كظاهرة إنسانية هو في شتى مظاهره وسيلة في يد القوى للسيطرة والهيمنة ووسيلة في يد الضعيف لاسترداد حقوقه وحماية وجوده"([45]).

-(الموسوعة السياسية):"استخدام العنف غير القانوني او التهديد باشكاله المختلفة كالاغتيال والتشويه والتعذيب والتخريب والنسف،بغية تحقيق هدف سياسي معين لكسر روح المقاومة والالتزام لدى الافراد وهدم المعنويات لدى الهيئات والمؤسسات او كوسيلة من الوسائل للحصول على المعلومات او المال،وبشكل عام استخدام الإكراه لإخضاع طرف مناوئ لمشيئة الجهة الإرهابية"([46]).

-(قاموس علم الجريمة):"نمط من العنف يتضمن الاستخدام المنظم للقتل او التهديد باستخدامه او الأذى الجسدي والتدابير لاستنزال الرعب او الذعر(الصدمة)بجماعة مستهدفة(أوسع مدى من الضحايا الذين انزل بهم الرعب)، لإشاعة أجواء من الرعب"([47]).

-(معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية،1982):"بث الرعب الذي يثير الخوف والفزع"([48]).

-(اليوسف،2006):"نتاج للتطرف الفكري الذي يترجم إلى أفعال تتضح من التعاريف المختلفة للإرهاب"([49]).

-(صالح،2008):"ممارسه مجرمة قانوناً على المستوى الوطني،والإقليمي والدولي لكونها تمس امن المجتمعات البشرية بمختلف أعراقها ومعتقداتها منطلقا من تحقيق أهداف غير شرعية دينا وعرفاً وقانونا مدفوعا بمعتقدات دينية خاطئة وأخرى فلسفية شاذة في نظرتها للعلاقات الاجتماعية"([50]).

-(موسى،2010):"العدوان الذي يمارسه افراد او جماعات او دول بغياً على الإنسان في دينه ودمه وماله وعرضه"([51]).

-(قيراط،2011):"كل سلوك عدواني مادياً كان ام معنوياً سواء أكان  ظاهرياً ام باطنيا ينتج عنه تهديد وتخويف وترويع للأبرياء وايذائهم واعاقتهم جسديا او فكريا او نفسيا او روحيا او حتى في ممتلكاتهم ومصالحهم بغض النظر عن الوسيلة المستعملة بما فيها الوسائل الالكترونية الحديثة كالانترنيت والمآرب سياسية او عقائدية او اقتصادية، وقد يصدر فعل الإرهاب من أشخاص او جماعات او دول متسلطة طامعة"([52]).

    وتبنت الباحثتان من التعاريف المذكورة آنفاً تعريف (  Agnew , 1992) لكونه ينسجم مع مقتضيات بحثها .

عُرف مفهوم الإرهابي من قبل(قيراط،2011):"الشخص الذي يحدث الخوف والفزع عند الأبرياء"([53]).

-المرجعية الدينية:عرف من قبل(حر العاملي ، 1414 ه ، 1993 م ) : مفهوم شيعي معناه رجوع المسلمين الشيعة إلى من بلغ رتبة الاجتهاد والأعلمية (على خلاف في اشتراط الأخيرة) في استنباط الأحكام الشرعية، ومن أصبح مؤهلاً لمنصب الإفتاء وأصدر آراءه في الأحكام الفقهية في كتاب يسمّى الرسالة العملية يعبّر عنه )،والمرجع الديني) أو (آية الله العظمى) في المصطلح الشيعي، يرجع الشيعة إلى المراجع أو مراجع التقليد لمعرفة الأحكام الفقهية، وقد يمتد نفوذ المراجع إلى التدخل في مسائل سياسية واجتماعية مثلما وقع ذلك مراراً في تاريخ المرجعية الشيعية،والمرجع هو طالب علوم دينية درس في الحوزات العلمية (النجف وقم غالباً) وقضى السنين في الدراسات العليا حتى حاز على رتبة الاجتهاد وأصبح مؤهلاً للإفتاء،استدل على مشروعية المرجعية بالدليل العقلي القاضي بأن يرجع الجاهل في الأمور التي لا يعلمها إلى المتخصص العالم بها، وبما روته الكتب الحديثية الشيعية عن الإمام المهدي آخر أئمة الشيعة من قوله " وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله"([54]) .

- اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه:عرفت الباحثتان هذا المفهوم في ضوء نظرية العلاج السلوكي المعرفي لميكنبوم: تتمثل بتنظيم معرفي ذي ارتباط موجب او سالب بين الشباب البغدادي والمرجعية الدينية،وينشأ نتيجة حب الشباب للمرجعية الدينية ويعزز هذا الحب او يحبط من خلال مدى استقطاب المرجعية الدينية للشباب في مدينة بغداد،ويمثل حالة الاستعداد لاثارة الدوافع المرجعية الدينية للشباب في مدينة بغداد،وهذا الاستعداد يتاثر بخبرة الشاب البغدادي ومعارفه السابقة عن اهمية المرجعية الدينية في التصدي للارهاب،وبموجبها فالاتجاه هو مثال للتفاعل بين الشباب البغدادي والمرجعية الدينية([55]) .

        وتعرفه الباحثتان إجرائيا بأنه:الدرجة الكلية التي يحصل عليها الشاب البغدادي من خلال الإجابة عن فقرات مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه،الذي سيتم بناءه في البحث الحالي.

الفصل الثاني(خلفية نظرية)

    يتضمن هذا الفصل استعراضا للمفاهيم والنظرية الخاصة بالبحث الحالي والمتمثلة بالاتجاهات،الارهاب، المرجعية الدينية،ونظرية العلاج السلوكي المعرفي لميكنبوم،وكالاتي:-

*الاتجاهات(Attitudes):حالة استعداد عقلي وعصبي تنظم في اثناء الخبرة،وتؤثر تاثيرا مباشرا او ديناميا على استجابات الفرد لكل الاشياء والمواقف التي ترتبط بها([56])،وتتمثل باستجابات مكتسبة انفعالية لمنبه معين مثل موقف المرء من الحرب او رأيه في شيئ معين او مذهب ما،كما تتضمن توقع تجربة ما،والاستعداد لاستجابة معينة،وتستعمل في بعض الأحيان بمعنى أوسع مثل الحديث عن موقف جمالي لدى شخص معين"بمعنى الميل الى تقدير الجمال او انتاج الجمال"،والحديث عن موقف اجتماعي معين"بمعنى التأثر بالعلاقات الاجتماعية والواجبات الاجتماعية"([57])،وتعكس استجابة متعلمة تمتاز بالثبات النسبي،الا انها قابلة للتعديل او التغيير وفق مبادئ التعلم،وقد تكون هذه الاستجابة قوية او ضعيفة،كما انها قد تكون سلبية او ايجابية او محايدة([58]) مكتسبة من خلال بيئة الفرد واسرته وخبرته التي يمر بها وتحتوي على بعد ادراكي لذلك فالفرد يحدد طبيعتها ومن ثم تحدد هذه الاتجاهات وتؤثر في السلوك([59])،وتسعى الكثير من الدراسات النفسية والاجتماعية من خلال دراسة الاتجاهات الى تسليط الضوء على احد القضايا ، وعليه فلكل انسان اتجاهاته الخاصة نحو القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والنفسية والسلوكية وتعد الاتجاهات ذات صلة وثيقة بحياة الانسان وافكاره وقيمه وثقافته([60]) .

      ويتألف الاتجاه من ثلاثة مكونات رئيسية تتمثل:

1-المكون المعرفي/يتمثل بخبرات وأفكار ومعتقدات الفرد حول شيء معين او موضوع ما. 

2-المكون الانفعالي/يتمثل بعكس حقيقة شعور الفرد حيال الشيء او الموضوع. 

3-المكون السلوكي/يتمثل بردة فعل الفرد السلوكية حيال ذلك الشيء او الموضوع([61]).

الإرهاب:الإرهاب مفهوم جدلي يأخذ اقنعة واشكال وتفسيرات مستقاة من المناظر والرؤى الأيديولوجية المتنوعة التي تستعمله استعمالاً يخدم مصالحها وأهدافها في مختلف مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وعلى رأسها المجال السياسي([62])،وشاع مصطلح الإرهاب على نحو أكثر استعمالاً من ذي قبل بوصفه السياسي بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر2001،اثر هجمات واشنطن على الرغم من دخوله معترك السجال السياسي منذ وقت مبكر،اذ عرفه العالم اكثر من نشاط عنفي استهدف حياة السياسيين ورجال الاعمال وعامة الشعب ومارسته منظمات غربية وغير غربية ذات اغراض مختلفة من خلال اغتيالات سياسية واختطافات مركبات جوية واحياناً برية وبحرية واحتجاز رهائن وتفجير منشأت([63])،ان الارهاب بأمكانه ان يقود الى مشكلات،وازمات وكوارث بدأت تظهر ملامحها فعلاً في الاحداث السياسية العالمية التي اتصفت بعدم التمييز بين الإفراد والمؤسسات سواء أكانت المدنية او الحكومية،وراح ضحيتها الالاف من المواطنين الابرياء بين قتيل وجريح،وتشريد العديد منهم مع  سيادة  الرعب في  نفوس المواطنين وتهديد امنهم النفسي([64])وتخريب ممتلكاتهم،واضعاف البنية التحتية للدولة،لكن بعد نهاية الحرب الباردة وعلى وجه الخصوص بعد احداث11سبتمبر عاد هذا المصطلح بالظهور بشدة مرادا به وبشكل مركز الاتجاهات الاسلامية ،وعليه اصبح الاسلام محل دراسة كثير من الباحثين الغربيين على وجه الخصوص بمختلف توجهاتهم السياسية ومقاصدهم الفكرية وفئاتهم الاجتماعية ودوافع الجهات البحثية التي تقف من خلفهم وخروج كل منهم بتعريفات ونتائج وتوصيات وظفت حسب الغايات المقصودة منها،وما زال الامر كذلك وعليه،اذا ما اطلق هذا المصطلح اليوم وبالذات في وسائل الاعلام الغربية انصرف الى الاسلام عقيدة ومنهج حياة والى الاتجاهات الاسلامية الداعية الى تطبيق الاسلام دون تمييز بين المغالين منها والمعتدلين فالكل في نظر هذا المصطلح مندرج في الغلو والتطرف ما دام على خلاف وشقاق مع النظرة العلمانية في رؤيتها لعلاقة الدين بالحياة وهكذا فقد العالم رؤية مشتركة في تحديد مفهوم الإرهاب تحديداً مانعاً جامعاً ومن ثم صار لكل تعريفه الخاص به وصار مصطلح الإرهاب في حد ذاته إرهابا([65]).

مشتقات الإرهاب في القرآن الكريم:وردت كلمة الإرهاب بمشتقاتها المختلفة في أكثر من موضع في القران الكريم وفي أكثر من معنى وكالآتي :

1-يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴿سورة البقرة :40﴾.

2-وَقَالَ اللَّهُ لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ﴿النحل:٥١﴾.

3-وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الْأَلْواحَ وَفِي نُسْخَتِها هُدىً وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ﴿الأعراف: 154﴾.

4-وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ﴿الأنفال:٦٠﴾.     

5-قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ﴿الاعراف:116﴾.

6-اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ﴿القصص:٣٢﴾.

7-لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴿الحشر:13﴾.

8-فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ﴿الأنبياء:90﴾.

الإرهاب في معاجم اللغة العربية و قواميس اللغة الأجنبية:ان كلمة إرهاب في اللغة العربية من الكلمات حديثة الاستعمال،اذ لم تكن معروفة في المعاجم العربية القديمة([66]) ككلمة أصلية الا انها وجدت مشتقة في هذه المعاجم من الافعال(ارهب،رهب،يرهب،يِرهَبن،رَهَبه،ترهبه،ارهبه،استرهبه)او مصادر الفعل( ارهبا، رَهيباً، رَاهَباً، رهبةً، الرَهُّابي، الرَّهَبوتُ، والرَّهَبُوتي،رَهَبُوتٌ،يرهب،رهبة،رهباً)، وكما موضح في الاتي:            

-مشتقة من الفعل(رهب)بالكسر و(يرهب)ويقصد منها التخويف والفزع([67])،وبمعنى خاف مع تحرز واضطراب([68]).

-مشتقة من الفعل الماضي(ارهب)بمعنى خوُّف،والإرهاب يعني اثارة الخوف في النفوس،وَرَهَبَ رهباً ورهباناً،اي أخاف،ويقال"ارهب عنه الناس بأسه ونجدته"بمعنى ان بأسه ونجدته حملا الناس على الخوف منه واسترهابه اي خوفه([69]).

-مشتق من الافعال(ترهبه،ارهبه،رهبه واسترهبه)بمعنى أخاف وفزع والأرهاب بفتح الهمزة:ما لا يصدر من الطير([70]).

-مشتقة من مصدر الفعل(الرهبة،الرهيب)بمعنى مخافة مع تحرز وخوف([71]).

-مشتق من مصدر الفعل(ارهب)ويأتي بمعنى خوف([72]).

-مشتق من مصدر الفعل(رهبة،رهباً)بمعنى خاف مع تحرز واضطراب([73]).

-مشتق من مصادر الفعل(رَهبَ بالكسر،يِرهَبن رَهَبةً ورُهيباً بالضم ورَهَباً،بالتحريك اي خاف،ورَهَب الشيء رَهباً ورَهَباً ورهبةً،الرَهُّابي،الرَّهَبوتُ،والرَّهَبُوتي،ورَجالُ رَهَبُوتٌ يقال رَهَبُوتٌ خير من رَحَموت،لأن تُرهَبَ خيرٌ من تُرحَمَ" وهذا ما ذكر في ابن منظور([74]).

-مشتق من مصادر الفعل(الرهب،والرهبي،والرهبوت،والرهبتي)ومن ذلك قول العرب:"رهبوت خير من رحموت":اي لان ترهب خير من ان ترحم([75]).

     يؤكد(خوالدة،2005)ان القاسم المشترك فيما بين المشتقات كلمة(رهب)وهو ذلك المعنى المتعلق بالخوف والتخويف.

      اما كلمة الارهاب(Terrorism)في اللغة الانكليزية يوجد مصدرها في الفعل اللاتيني (Ters)التي اشتقت من كلمة(Terror)بمعنى الرعب او الخوف([76])،ويستعمل منها الفعل(Terrorize)بمعنى يرهب وبفزع ، ويرجع مصطلح(Terrorize)في الثقافة الغربية تاريخياً للدلالة على نوع الحكم الذي لجأت اليه الثورة الفرنسية ابان الجمهورية الجاكوبية ضد تحالف الملكيين والبرجوازين المناهضين للثورة([77]اذ استعملت لفظ الإرهاب لأول مرة في النطاق السياسي،بكلمتي(Terror)(Terrorism)وبنفس المعنى السابق([78])،ويؤكد بعض الباحثين ان كلمة الإرهاب مأخوذه عن اللغة الفارسية،و(Terroris)تعني الإرهاب،والفرس استعملوها منذ زمن طويل واشتقت منه الفارسية الحديثة مصطلح(ترساندن)الذي يعني(تخويف،خلق رعب)،وانتقلت الى ساحة التداول الأوربي بحدود1870م([79]).        

   ان تعريفات اللغة العربية والانجليزية والفرنسية والفارسية ربطت بين الإرهاب والعنف لأغراض سياسية،الا ان تطور ظاهرة الإرهاب جعلها لا تقتصر على الناحية السياسية فقط بل تضمنت نواحي عسكرية وقانونية وتاريخية واقتصادية وفلسفية واجتماعية([80])،وكما موضح في تعاريف الإرهاب اصطلاحاً.

اتجاهات تعريف الإرهاب:

1-اتجاه لا جدوى من التعريف/يتمثل باستبعاد تعريف شامل للإرهاب بسبب اختلاف نظر الباحثين في تعريفه وان مسألة التعريف قضية غير مجدية كما وصفتها الأمم المتحدة بسبب اعتناق هذا الرأي هو عجز المجتمع الدولي وعلى اختلاف هيئاته ومؤسساته من التوصل الى تعريف شامل للإرهاب يحظى بقبول الجميع على الرغم من الجهود المهنية التي بذلت.

2-اتجاه النظرية المادية/يتمثل بوصف الأفعال المادية التي يمكن ان يطلق عليها لفظ إرهاب من دون النظر إلى مرتكبيها ودوافعهم التي قد تكون مشروعة بقصد التخلص من الخلاف الحاصل في وجهة النظر بالنسبة الى الفعل.

    ويتضمن الإرهاب عند هؤلاء بالاغتيال وخطف الطائرات والأشخاص وهكذا وهذه الأفعال الإرهابية ومرتكبها يوصف بأنه إرهابي بغض النظر عن الدوافع لارتكاب مثل هذه الأفعال . 

3-اتجاه النظرية الموضوعية/يتمثل بالموضوعية والدراسة العلمية التي يقوم بها الباحثون المتخصصون بهذا الشأن للوصول إلى ما تصبو اليه الإنسانية التي تروم التخلص من التعذيب مع الأخذ بالحسبان أهدافه ودوافعه بغض النظر عن الأساليب والاشكال([81]).

التطور التاريخي لمفهوم الإرهاب:

-عرف الإرهاب على مدار التاريخ الإنساني وفي جميع انحاء العالم،وكتب المؤرخ الإغريقي(زينوفون،394-430 ق.م) عنه([82])،ولوحظ من خلال زوال حضارات وظهور حضارات جديدة مثل الامبراطورية الفراعنة في مصر وإلامبراطوريتين الهيلينية والرومانية،اذ عرفتا صنوفاً عديدة من الإرهاب انعكس زوالهما على الحضارات المسيحية(الكنيسية)،وكذلك الفرق الإسلامية التي ظهرت عبر التاريخ ، ويرى البعض ان أوائل الحركات الإرهابية في التأريخ تتمثل بحركة السيكاريين (SICARII) (66ق.م)،وحركة الحشاشين(11ق.م) ويؤكدون ان كلمة(ASSASSIN) اشتقت من كلمة حشاشة([83])، واستعمال حكام رومان من أمثال "Tiberius"(37-41م)، و"Caligula"(37-41م)العنف ومصادرة الممتلكات والإعدام كوسيلة لإخضاع المعارضين  لحكمها([84])،وسجلت القرون الوسطى أبشع واعنف صنوف البطش والعنف متمثلة في محاكم التفتيش وكانت من أولى محاكم التفتيش تلك التي أمر بإنشائها وإقامتها الملك(لويس الثامن)في جنوب فرنسا وشمالها ،لإرضاء البابا في روما بهدف عقاب المارقين(النبلاء)بالحديد والنار في القرن الثالث عشر على اثر الخلافات التي كانت قائمة بين النبلاء ورجال الدين حول أملاك الدولة،ونصبت هذه المحاكم من قبل الباباوات للانتقام من كل من لا يدين بالولاء للكنيسة البابوية([85])،ونتج عن إرهاب هذه المرحلة التي يطلق عليها  (Reign of Terror)اعتقال ما يزيد عن(300)الف مشتبه وإعدام نحو(117)الف بالإضافة إلى موت الآلاف في السجون بلا محاكمة([86])، وسيطرت الدول الأوربية على البحار العالمية في بداية القرن السابع عشر ، مما تطلب زيادة حجم السفن الناقلة للتجارة بين الشرق والغرب،وظهور القرصنة البحرية التي عُدّت شكلاً من أشكال الإرهاب،واستمرت حتى بداية القرن التاسع عشر([87])،ومحاكم التحقيق الاسبانية ضد الأقليات الدينية والمسلمينالذين يمثلون اكثرية بلاد الاندلس انذاك([88])،وتبلور الإرهاب بوصفه واقعاً في عهد الرهبة في فرنسا بين تاريخ10 آذار1793وتاريخ27تموز1794،وشهدت أوربا تيارات وحركات متنوعة من أبرزها الحركة الفوضوية والعدمية وارتبط الإرهاب بالشيوعية والثورة الروسية([89])،وشهد بداية القرن الواحد والعشرين الميلادي تصاعداً ملحوظاً في العمليات الإرهابية ومن أبرزها احداث11سبتمبر2001 والمتمثل بالاعتداءات على الولايات المتحدة الأمريكية([90])،وبعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001أصبح ينظر للإرهاب بمنظار اخر،وانتشر بشكل كبير وشديد في بقاع مختلفة من العالم،لاسيما في بلدان العالم الثالث وراح ضحيتها الالاف،وساعد على انتشاره بهذا الشكل المخيف التقدم العلمي والتكنولوجي الذي جعل من العالم قرية صغيرة وأتاح للتكنولوجيا الحديثة ان تسخر في خدمة الإرهاب ماديا ومعنويا.

عوامل ظاهرة الإرهاب وأسبابها:

أولا:العوامل الاجتماعية والتربوية:ان سلوك الإرهاب قد يكون فطرياً غير مكتسب يولد مع الإنسان ويرثه من آبائه واجداده،او قد يكون مكتسباً من البيئة نتيجة أسباب ممثلة بالاتي:

-توفر بيئة تحتضن العادات والتقاليد التي تشجع على الإرهاب وتتباين فيها عمليات التنشئة الاجتماعية والنفسية للفرد وتطغي عليها المادة التي تجعل لكل شيء ثمناً بما فيها العلاقات الإنسانية.

-تفكك الاسرة وانحلالها مما ينتج عنها اشكال من الامراض النفسية والاجتماعية،والتناقض والازدواجية في الشخصية الانسانية،وضعف الوازع والرادع الديني.

-البيئة العشوائية بصفة عامة والتكدس السكاني العشوائي بصفة خاصة يعدان من العوامل التي تسهم في تعبئة المناخ العام للانحراف والتطرف والإرهاب([91]).

-انفتاح المجتمع وانتشار البطالة مع غياب القيم(عوامل اجتماعية وتربوية)فتفتح فرصاً للتنظيم والدعاية والتدريب على السلاح والإمداد وجمع الأموال من المتعاطفين مع القضايا التي يتبناها الإرهابيون.

-تأخر سن الزواج قد يؤدي بالشباب إلى الاندفاع والتهور وعدم حساب الأمور بشكل صحيح.

-عدم وجود مجالات مناسبة لامتصاص طاقات الشباب التي بدورها ونتيجة لعدم وجود مثل هذه المجالات قد يؤدي إلى ارتكابهم سلوك العنف والتطرف ، ولاسيما بوجود البطالة والتفكك الأسري وضعف التربية والتوجيه وأصدقاء السوء وغيرها([92]).

-تفكيك منظمات اجتماعية وسياسية وثقافية([93]).

-النزوح من الريف إلى المدينة وانتشار الاحياء العشوائية.

-ازمة التعليم ومؤسساته التي تخرج طالباً يتقبل بسهولة كل ما تمليه عليه سلطة المعلم من دون نقاش وعليه يصبح هذا الطالب متقبلاً لكل ما تمليه عليه اي سلطة عليا ويكون عرضه للانخراط في اية جماعة كان توجهها([94]).

-الفقر والبطالة والأمية والنظام العالمي([95]).

-انحراف التصورات العقائدية([96]).

ثانياً : العوامل السياسية والاقتصادية:

-الاعتماد على أسلوب الحل الامني فقط في علاج الظاهرة الإرهابية مما يؤدي إلى إفراز ردود فعل سلبية نتيجة ما يرى انه إسراف في التنكيل والتعذيب الجسدي والنفسي مما يفوق كل تصور.

-الوصول بصاحب الفكر الخاطئ إلى حافة اليأس وذلك بإعلان عدم قبول التوبة وانه سيواجه عقوبة صارمة على فعله.

-غياب العدالة الاجتماعية والمتمثلة بخفض مصادر الثروة والسلع والخدمات وعدم العدالة في توزيع الثروة والتفاوت في توزيع الدخول والخدمات والمرافق الأساسية مثل التعليم والصحة والإسكان والكهرباء بين الحضر والريف وتكدس الاحياء العشوائية في المدن بفقراء المزارعين النازحين من القرى فضلا عن زيادة اعداد الخريجين من المدارس والجامعات الذين لا يجدون فرص العمل كل ذلك يؤدي الى حالة من الاحباط الفردي والسخط الجماعي.

-الظروف السياسية والمتمثلة بتدني مستوى المشاركة السياسية ، ولاسيما للشباب ومن مختلف الطبقات مما يؤدي إلى ضعف تنمية ابداء الرأي والحوار حول المسائل العامة والاجتماعية مما يؤدي إلى تقبل الرأي الاخر المضاد.

-تضييق دائرة الشورى والديمقراطية او انعدامها مما يؤدي الى تهميش بعض الفئات اجتماعياً وسياسياً واستبعاد الأقليات والفئات المعارضة وحركات الرفض ويخلق جواً من الشعور بالظلم ويدفع هؤلاء المظلومين إلى الانخراط في العمل السياسي العنيف([97]).

-التدافع الحضاري والهيمنة الثقافية([98])،والسياسة الأجنبية والإرهابية التي تغذي التطرف الديني والإرهاب في البلاد العربية([99]).

-السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية والمتمثل بالتعامل غير الاخلاقي والعنصري مع العالم الثالث،وهذا ما اشار اليه(فرانز فانون)في كتابه الموسوم"المعذبون على الأرض"،ووضح ذلك بتحليل يشير إلى ان سرقة موارد العالم الثالث والكيل بمكيالين في القضية الواحدة خدمة للمصالح الأمريكية والغربية تؤدي إلى إفراز الفقر والمرض والجهل والمشاكل التنموية والاقتصادية([100])،وبالتالي يؤدي إلى الإرهاب. 

-الإبادة الجماعية التي حدثت وتحدث بسبب الحروب الاستعمارية والعدوى بالامراض التي جاء بها الأوربيون والموت بسبب الاستغلال الوحشي والتفرقة بين الاباء والأبناء وغيرها.

-اغتصاب أراضي الاخرين بالقوة.

-الإجبار على تبني مبادئ أيدلوجية ودينية تتنافى مع معتقدات دينية من قبل(أشخاص،مؤسسات،دول) لـ(أشخاص، مؤسسات،دول)اخرى([101]).

-فشل التنمية البشرية وبرامجها.

-انتاج المخدرات والمتاجرة بها وراء تمويل الحملات الإرهابية.

-السخط والحرمان والتهميش والاستبعاد من المجتمع.

-غياب الحريات والديمقراطية وضعف احترام حقوق الإنسان والحكم الرشيد والتمكين الإنساني وشيوع الاستبعاد الاجتماعي([102]).

    اما أسباب الإرهاب على الصعيد الدولي للجنة مكافحة الإرهاب التاسعة للأمم المتحدة:

1 - سيطرة دولة على دولة أخرى.

2 - استعمال القوة ضد الدول الضعيفة.

3 - ممارسة القمع والعنف والتهجير.

4 - عدم التوازن في النظام الاقتصادي العالمي والاستغلال الأجنبي للموارد الطبيعية للدول النامية.

5 - انتهاك حقوق الإنسان السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالتعذيب او السجن او الانتقام،والجوع  والحرمان والبؤس والجهل وتجاهل معاناة شعب ما يتعرض للاضطهاد وتدمير البيئة([103]).

    واما أسباب الإرهاب بشكل عام :

1-أسباب محلية(داخلية)تتعلق بخصائص التفكير لدى المعارضين لدولة ما نتيجة سياسة العنف الحكومي التي تتبعه تلك الدولة.

2-أسباب دولية (خارجية) تتعلق بكون الإرهاب يدبر بمؤامرة دولية تدبرها حكومات دول معينة  ضد دول        اخرى ([104]).

العوامل التي تهيئ الفرص للسلوك الإرهابي وتهدد الامن في المجتمع:

1-تردي الظروف الاقتصادية.

2-قيام أنماط من السلوك مشابه في بقاع أخرى من العالم.

3-عدم وجود منافذ للحوار.

4-القناعة باستحالة تغيير الواقع بأي وسيلة أخرى.

5-وجود رموز فكرية تنظر للسلوك المنحرف على انه جيد.

6-التطرف على المستويات المتمثلة بالمستويات العقلية والمعرفية والوجدانية والسلوكية([105]).

7-ضعف احترام سيادة القانون.

8-ضعف احترام حقوق الإنسان.

9-نقمة المواقع الجغرافية والمصادر الطبيعية.

10-الصراعات المحلية والإقليمية.

11-القفزات الديموغرافية(الزيادة السكانية).

12-ضعف الامن ألغدائي.

13-ضعف الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية.

14-ضعف الشفافية والحرية وانتشار الفساد.

15-ضعف المعرفة والتمكين الإنساني([106]).

16-ان غالبية الإرهابيين يحملون خصائص نفسية توضح قابليتهم واستعدادهم للإيحاء.

17-ان غالبية الإرهابيين يتميزون بصغر السن([107]).

خصائص الإرهاب الأساسية:

1 - ان الفعل الارهابي هو فعل من افعال العنف مثل استعمال القوة .

2 - إنّه ذو طابع سياسي .

3 - إنّه فعل يشير الى الخوف والرهبة .

4 - إنّه فعل ينطوي على تهديد ما .

5 - إنّه ذو تأثيرات سيكولوجية وردود فعل مقدرة سلفاً

6 - إنّه ينطوي على تفرقة بين الهدف العام الذي يسعى لتحقيقه والهدف الخاص به .

7 - إنّه فعل منتظم ومخطط وذو هدف محدد .

8 - إنّه وسيلة للقتال او استراتيجية او تكتيك .

9 - إنّه فعل غير معتاد ومنحرف لقواعد السلوك المقبولة ولا تحده قيود إنسانية .

10 - إنّ الفعل الإرهابي يتضمن الإكراه والابتزاز والحث على الاذعان .

11 - إنّ الفعل الإرهابي يتضمن جانباً دعائياً او إعلانيا .

12 - إنّه فعل تحكمي لا يركز على الشخص بذاته وذو طابع عشوائي لا تمييزي  .

13-فعل إرهابي يسفر عن ضحايا من المدنيين والحياديين غير المنخرطين في المقاومة([108]).

14 - الولاء المطلق لما يؤمن به الإرهابي ويعتقد من أفكار ومعتقدات مع الابتعاد عن الموضوعية .

15 - الأحادية في الرأي مع العدوانية في الخلاف .

16 - إساءة الظن وبث الشائعات([109]).

عناصر الإرهاب الدولي:

1 - تكرار وقوع أفعال الإرهاب وتنوعها .

2 - انْ تكون السلوكيات الإرهابية بقصد خلق توتر او اضطراب في العلاقات الدولية .

3 - وجود اختلافات بين :

أ  ) جنسية الفاعل .

ب ) جنسية الضحية .

ج ) جنسية المكان الذي فيه ارتكب فيه الجرم الإرهابي ([110]) .

نظرية الضغوط العامة والإرهاب(General Strain and terrorism theory-Agnew)1992:

   تعود نظرية الضغوط العامة والإرهاب لـ(Agnew)الى نظرية  دوركهايم وميرتون 1968 (Strain theory - Durkheim&Merton) في الجريمة والانومي،لاسيما في الانومي(Anomie).

     وتفسر النظرية امتثال الافراد للأعراف،وتركز على مجالات التغيير الاجتماعي والانتحار والانحراف عن القواعد والجريمة ، كأجزاء طبيعية من المجتمع اذ تمثل حقيقة اجتماعية فيها ، وما الجريمة الا فعل نكران للتلاحم الاجتماعي،وقدم(Agnew)نظرية بعدة مراجعات ممثلة بـ(1996،2001،2002،2004)،وتنطلق هذه النظرية من فكرة رئيسة تتمثل"بكون الإرهاب والجريمة يتكونان بسبب الشعور بالعدوان والإحباط الناجمين عن خبرة الضغوط" وكما موضح في الشكل(1)

 

شكل ( 1 )

تصور عام لنظرية الضغوط العامة([111])

    وعرف(Agnew)الضغوط(Strain)بـ "مجموعة من الحوادث او الظروف التي لا يرغبها الفرد"([112])،وحددها بثلاثة انواع من الضغوط يتعرض لها الافراد ممثلة بالاتي:

1-الفشل في تحقيق أهداف ذات قيمة ايجابية/ينتج هذا النوع من الضغوط عن فشل الافراد في تحقيق الأهداف ذات القيمة الايجابية،اذ من الممكن ان يواجه الفرد معوقات تحول الأهداف ذات القيمة الايجابية إلى ضغوطات، وتتكون هذا الضغوط من ثلاثة عوامل هي:

أ)الانفصال بين الطموحات والتوقعات ، اذ ان هنالك أهدافا مقبولة من المجتمع ولكنها غير متاحة للجميع.

ب)الانفصال بين التوقعات والانجازات الفعلية، اذ تزداد الضغوط عندما لا تتلاقى التوقعات مع الانجازات الفعلية من الدخل الذي يحصل عليه الفرد مقارنة مع اقرانه.

ج)الانفصال بين النتائج العادلة والمنطقية والنتائج العقلية،ويحدث هذا النوع من الضغوط عندما لا تلتقي النتائج العقلية مع ما يعتقده الفرد انه عادل.

    واقترح(Agnew)ان الاثر الجمعي للمصادر الثلاثة للضغوط المذكورة يمكن ان تكون مقياسا للضغوط.

2-إزاحة مثير ذي قيمة ايجابية/عّرف(Agnew)المثير ذا القيمة الايجابية بـ"تعزيز ايجابي قدم سابقاً للفرد"([113]) كـ(فقدان عزيز،الانتقال لمجتمع جديد،الغربة)،وهذه تولد ضغوطات جديدة وعندما يكون الافراد تحت هذه الضغوط فقد يلجأ إلى العنف لمنع إزالة مثير ذي قيمة ايجابية او الانتقام من الافراد المسؤولين عن هذه الإزالة للظروف الايجابية.

3-تقديم مثير سلبي/ينتج هذا النوع من الضغوط عن تقديم المثير السلبي كتقديم الخبرات المدرسية السلبية والممثلة بسوء معاملة الطفل ومشكلات الجيرة وضحايا الجريمة ، وتحدث الجريمة عندما يحاول الفرد الخلاص منها او محاولة تجنب المثير السلبي.

    وتضمنت نظرية(Agnew)المشاعر السلبية(Negative Emotion)اذ يرى ان خبرة الضغوط تزيد احتمالية ان يختبر الافراد حالة من المشاعر السلبية([114])،التي تقود إلى العنف والجريمة مثل الغضب والإحباط والاكتئاب والحسد والخوف،وانها تقود إلى خلق ضغوط على الافراد للانخراط في فعل تصحيحي وخفض القدرة على التأقلم بطريقة قانونية وخفض تقدير الكلفة.

    ويرى(Agnew)ان الجريمة والجنوح استجابات تكيفيه(Coping)مع الضغوط والمشاعر السلبية([115]) ،واقترح أربعة أنوع من الضغوط ممثلة بما يأتي:

1-الضغوط الموضوعية(Objectivity Strain)/تتمثل بالحوادث او الظروف غير المرغوب فيها من شريحة واسعة من الافراد على جماعة معينة.

2-الضغوط الذاتية(Self-Objectivity)/تتمثل بالحوادث او الظروف غير المرغوب فيها من الفرد الذي خبرها بنفسه مباشرة.

3-الضغوط بالإنابة(Vicarious Strains)/تتمثل بالحوادث او الظروف غير المرغوب فيها من الفرد التي يختبرها من أولئك المحيطين به.

4-الضغوط المتوقعة(Anticipated Strains)/تتمثل بالضغوط الحالية المستمرة او المتوقعة([116]).

   وعندما تؤدي مصادر الضغوط الثلاثة الى ظهور المشاعر السلبية فإن خطورة السلوك الإجرامي سيشتد،ويعد السلوك الإجرامي استجابة تكيفيه للضغوط والمشاعر السلبية،واقترح ثلاثة استراتيجيات للتكيف ممثلة بما يأتي:

1-الإستراتيجية السلوكية(Behavioral Strategy)/تتمثل بمحاولة الافراد بخفض او إزالة او السعي لتحقيق أهداف ذات قيمة ايجابية بالنسبة لهم او حماية مثيرات ايجابية عندهم ، او اثارة مثير ذي قيمة لهم،او الغاء مثير سلبي او التخلص منه([117]).

2-الإستراتيجية العاطفية(Emotional Strategy)/تتمثل بمحاولة الافراد بتطبيق استراتيجيات عاطفية للتحقق من المشاعر السلبية،وتؤدي هذه الاستراتيجيات إلى سلوك تعاطي المخدرات التي بدورها تؤدي إلى سلوكيات الاسترخاء([118]).

3-الإستراتيجية المعرفية(Cognitive Strategy)/ثلاث فئات تتمثل بالتكيف المعرفي من خلال:

أ)إنكار أو بخس وجود المكروه ، او المحنة كادراك ان الهدف المقبول غير مهم وذلك لتقليل تأثيره السلبي.

ب)نكران وجود الضغوط مثل المبالغة في المخرجات الايجابية وبخس المخرجات السلبية والمبالغة في الانجازات              (Adversity).

ج)قبول المسؤولية بمحنة او مكروه([119])،وكما موضح في الشكل (2).

 

شكل ( 2 )

تصور تفصيلي لنظرية الضغوط العامة([120])

    ويرى(Agnew)ان المراهقين بعمر ما بين(20-25)سنة يكونون اكثر احتمالية للتعرض للجنح والانخراط في المنظمات الإرهابية نتيجة الضغوط التي يتعرضون لها من تلك المنظمات،ويساعد في ذلك صغر سنهم والذي يجعلهم يندمجون ويتبنون نظام قيم المجموعة الإرهابية والمتمثل بما يسمى(الواقعية السياسية)،ويؤدي هذا الاندماج إلى تسريع التكيف الإرهابي،والجماعات الإرهابية تنشأ في المجتمعات المحرومة ويتعرضون فيها للعديد من  الضغوطات الممثلة بالشعور بعدم الانصاف والفقر وتعد هذه الضغوطات من أهم مسببات الإرهاب التي تدفع الافراد إلى الالتحاق بالجماعات الإرهابية،وميز(Agnew)بين ثلاثة عوامل تتعلق بالضغوط ، وتتمثل بالاتي :

1 - درجة أو حجم الضغط.

2 - مدة تكرار الضغط والمدة المتوقعة من الضغط.

3-مركزية الضغوط([121]).

    وتتمثل العلاقة بين الدول والمنظمات الإرهابية بعلاقة صراع على السلطة ، فالمنظمات الإرهابية ترعب الناس لانتفاء سياساتها من النظام القانوني ويستعمل العنف والإرهاب لاضعاف النظام القانوني ولتحقيق أهداف سياسية للارهابين([122]).

    ومما تقدم فإن النظرية تؤكد على ان الإرهاب يحدث نتيجة عدم القدرة على تحقيق أهداف(الافراد،المنظمات، الدولة)نتيجة ضغوط غير عادلة ومكثفة وضبط ذات منخفض،ووجود محفزات التكيّف الإرهابي،مما تؤدي إلى حدوث اشكال منوعة من الضغوط،وتتمثل بـ(الضغوط الموضوعية،الضغوط الذاتية،الضغوط بالإنابة،الضغوط المتوقعة)،وتؤدي بدورها إلى حدوث مشاعر سلبية يتم من خلالها التكيف السلبي للاحداث الممثل بـ(العدوان، الإحباط،الخوف،الغضب)،واخيراً فان من المتوقع ان يؤدي التكيف السلبي إلى الإرهاب ويتمثل بثلاثة اشكال                 بـ(سلوكية،عاطفية،معرفية)،وعليه فعلينا عند تصدينا للإرهاب ان نحسن البيئة العراقية بما يؤدي إلى التقليل من الضغط الواقع على افردها بالقدر الذي يكبح المشاعر السلبية ويسمح بتكيفها الايجابي.

المرجعية الدينية:تمثل كثرة المؤسسات الدينية احدى الظواهر الاجتماعية البارزة في العراق،لاسيما في مجتمع المدينة مثل المساجد والمدارس والحسينيات ومجالس الموعظ والتعزية وما شبه،ونشأت في هذه المؤسسات طبقة اجتماعية معينة تتالف من الفقهاء والوعاظ والخطباء وهؤلاء يشعرون بان من واجبهم ارشاد الناس الى الاخلاق المثلى التي جاء بها الدين،فهم يغمرون الناس بمواعظهم وخطبهم دائما،وان لهم تاثيراً كبيراً على الافراد،لاسيما اذ كان الواعظ بليغا في موعظه وطليق اللسان،وتتضمن المواعظ على الدعوة الى نشر قيم{الحلم،والعفو،المساواة، العدالة}،ونبذ قيم{العصبية،الثار،العداء}([123])،وهذه الامور يمارسها رجال الدين وباسناد من المرجعية الدينية في العراق والتي أدت دوراً مميزاً في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في العراق،وارتبط نشؤء المرجعية في العراق بحاجة الامة للتواصل مع رسالة الرسول الاعظم محمد (صل الله عليه وعلى اله وسلم) وامتد عبر التاريخ([124]).

    ويجمع الباحثون وبشكل قطعي على ان الشيخ ابو جعفر الطوسي([125])هو الذي اسس الحوزة العلمية النجفية ما بين عامي(1016-1040م)،وكانت زعامة المرجعية الشيخ الطوسي للطائفة الشيعية في العالم زعامة عامة مشهود لها،و ان الشيخ الطوسي هو الذي وضع الحجر الاساس لجامعة النجف الدينية وشد اركانها الاساسية وبقى مرجعا وزعيما للحوزة العلمية في النجف الاشرف اثني عشر عاما،وعاش الشيخ الطوسي خمسا وسبعين عاما في جهاد وعلم مستمرين ترك من خلال هذه السنوات اثارا للعلماء من بعده،وما زال المذهب الشيعي بامس الحاجة اليها منها(تهذيب الاحكام)و(الاستبصار)فضلا عن خمسين مؤلفا نجد تفصيلاتها في كتب رجال الدين.

    ولقد امضى الشيخ الطوسي بقية عمره حريصا على بناء حوزة علمية رصينة ومرجعية قوية تعالج قضايا الامة وقد تناول مسائل الحكم والسياسة وزرع وعيا سياسيا وطنيا يرفض الانصياع للاجنبي والمحتل([126]) ، وتجلى هذا الوعي بشكل واضح في التاريخ المعاصر للعراق وكما هو معروف ان العراق اكتسب اهمية كبرى في مخططات السياسة البريطانية لذلك سعت بريطانيا جاهدة للوقوف بوجه كل محاولات التغلغل للدول الاوربية في العراق وتهيأت الفرصة لبريطانيا لاحتلال العراق خلال الحرب العالمية الاولى عام 1914م.

     واجه البريطانيون مشكلات عدة ابان احتلالهم العراق اهمها موقف المؤسسة الدينية الشيعية اذ لا يمكن ان تتقبل الاحتلال البريطاني([127])،وفعلا كان موقف المؤسسة الدينية الشعية معاديا لبريطانيا اذ اصدرت الدعوة للجهاد،وافتى علماؤها بوجوب الدفاع عن بلاد الاسلام([128]).

    وفي النجف الاشرف عقد العلماء اجتماعا طارئا في مسجد الهندي حضره العلماء وكبار شيوخ العشائر، واكد كل من السيد محمد سعيد الحبوبي والشيخ عبد الكريم الجزائري والشيخ جواد الجواهري ضرورة مشاركة الحكومة المسلمة(الدولة العثمانية)في طرد الكفار(بريطانيا)من بلاد الاسلام([129])فاعلنت العشائر في النجف بمساندة رجال الدين بثورة النجف ضد الاحتلال،وعلى الرغم من فشل الثورة الا انه لم يبعد رجال الدين عن مقاومة الاحتلال فبدأوا بالاستعداد للقيام بثورة عارمة بمباركة وتاييد المرجع الاعلى الامام الشيخ محمد تقي الشهيرازي([130]).

    وبرز موقف المرجعية الوطني في اعلان الثورة العراقية الكبرى ومساندته لابناء العشائر العراقية،وادت المرجعية دورا بارزا في انهاء تطبيق قانون الانتداب وتتويج الملك فيصل رئيساً على العراق،ووقف علماء الدين وقفة جبارة ضد الهجوم الوهابي على العراق،وقد استمر الموقف الوطني للمرجعية تجاه القضايا السياسية بالاضافة الى الواجب الاخلاقي والتوحيد لابناء العراق الذي يساهم في بناء مجتمع مسلم يحمل قيماً اخلاقيةً رصينة([131]).                      

*نظرية الارشاد السلوكي المعرفي(Cognitive-Behavior Modification Theory) لميكنبوم (Meichenbaum) سنة1940:اعتمدت الباحثتان على نظرية الارشاد السلوكي المعرفي لميكنبوم في تفسيرها لاتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه  لتأكيدها على ان البيئة التي يتفاعل معها الافراد ليست عشوائية ولكن يتم اختيارها وتغيرها من خلال سلوك الافراد،وستتناول الباحثتان هذه النظرية بالتفصيل.

   وضع العالم الامريكي دونالد هربرت ميكينبوم(D.Meichenbaum)نظرية الارشاد السلوكي المعرفي سنة 1940 وتؤكد هذه النظرية على ان ما يقوله الناس لانفسهم تحدد باقي الاشياء التي يفعلونها وعليه فسلوك الانسان يتاثر بالجوانب المختلفة لانشطته والتي توجه بتكوينات متنوعة([132]) مثل الاستجابات الفسيولوجية، وردود الفعل الوجدانية،والتفاعلات الاجتماعية([133]) بما فيها تكوين الاتجاهات الايجابية او السلبية نحو الموضوعات المختلفة في حياة الفرد،وتفترض النظرية ان سلوك الفرد يتاثر بنشاطات عديدة يقوم بها الافراد تعمم بوساطة الابنية المعرفية المختلفة،والحديث الداخلي للافراد يخلق الدافعية عند الفرد ويساعده على تصنيف المهاراته وتوجيه تفكيره للقيام بالمهارة المطلوبة،وتوكد النظرية على كيفية تقييم الفرد لسبب انفعاله والى طريقة غزوه لسبب هذا الانفعال هل هو سببه ام الاخرين،ويرى ميكنبوم بوجود هدفا وراء تغير الفرد لحواره الداخلي وعليه تحديد حاجة الفرد للشيىء الذي يريد ان يحققه والشيىء الذي يرغب احداثه في البيئة وتقييم المثيرات ولاي اي سبب يغزي سلوكه واتجاهاته وتوقعاته عن قدراته الخاصة في معالجة الموقف الضاغطة،وبذلك ترى النظرية ان ادراك الفرد واتجاهاته يؤثر على فسيولوجيته وسلوكه ومزاجه،والانفعالات الفسيولوجية بحدّ ذاتها ليست هي المعيق الذي يقف في وجه تكيف الفرد الا ان ما يقوله الفرد لنفسه حول المثير هو المحدد للانفعلات الحالية له،والتفاعل بين الحديث الداخلي عند الفرد وبناءاته المعرفية يمثل السبب المباشر في عملية تغير سلوك الفرد واتجاهاته،وهذا التغيير يتطلب قيام الفرد بعملية اكتساب سلوكيات واتجاهات بديلة جديدة للوصول الى التكامل من خلال ابقاء الفرد لبعض بناءاته المعرفية القديمة الى جانب بناءاته المعرفية الجديدة،والبناء المعرفي يحدد طبيعة الحوار الداخلي والحوار الخارجي ويسمي ميكنبوم التغير في البناء المعرفي بالدائرة الخيرة([134]) .            

الفصل الثالث (منهجية البحث واجراءاتة)

   يتضمن هذا الفصل استعراضاً للإجراءات الخاصة بالبحث الحالي ابتداء من منهجية البحث،وتحديد مجتمع البحث وعيناته،وأداة البحث،والخصائص السيكومترية من صدق وتمييز وثبات الى الوسائل الإحصائية لتحليل البيانات،وتتمثل بالاتي:

*منهجية البحث(Research Method):البحث العلمي مهم لكل انسان فمشكلات الحياة اليومية تتطلب تفكيراً ومنهجاً علمياً لحلها وترتبط قيمة البحث ونتائجه ارتباطاً وثيقاً بالمنهج الذي يتبعه الباحث من خلال تصميم البحث وتحديد جميع الوسائل والأدوات التي سوف يستعملها في كل مرحلة من مراحله,بدءا من تحديد المشكلة ووصفها اجرائياً مروراً باختيار منهجية محددة لجمع البيانات المتعلقة بها وانتهاء بتحليل البيانات واستخلاص النتائج([135])،ولتحقيق أهداف البحث الحالي استعملت الباحثتان المنهج الوصفي في التعرف على (اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه).

     والمنهج الوصفي يهتم بوصف الظاهرة او الحدث وجمع الحقائق والملاحظات عنها ووصف الظروف الخاصة بها([136])،ومحاول التنبؤ بها في المستقبل([137]).  

*مجتمع البحث(Research Population):جميع العناصر الظاهرة التي يقوم الباحث بدراستها([138])،والباحث أو الإحصائي هو الذي يحدد المجتمع المناسب بحسب الخاصية مدار البحث([139]),ويخضع المجتمع الذي تؤخذ منه العينة لتوزيع معين هو توزيع المجتمع,وهذا التوزيع الاحتمالي لمتغير عشوائي يمثل أفراد ذلك المجتمع,ويسمى المجتمع بالمجموعة الكلية , وتسمى مجموعة العناصر المتعلقة بالمشكلة بـ"المجتمع الإحصائي"([140]),وتتمثل في البحث الحالي بـ(شباب مدينة بغداد)من الذكور والاناث فئة(18-24)سنة.

*عينات البحث(Samples of Research):مجموعة جزئية من المجموعة الكلية([141]) ممثلة لمجتمع البحث لها خصائص مشتركة([142]),وتحقق أهداف البحث وتساعده في التوصل الى نتائجه ، وتتمثل عينات البحث الحالي بالاتي:

1-عينة الاستبيان المفتوح لوضع فقرات المقياس في ضوء نظرية التعلم الاجتماعي لميكنبوم:بلغت عينة الاستبيان المفتوح(50)شاباً وشابه من محافظة بغداد.

2-العينة الاستطلاعية:بلغت العينة الاستطلاعية لوضوح فقرات المقياس وتعليماته(30) شاباً وشابه من محافظة بغداد.

3-عينة التحليل الإحصائي لمقياس اتجاهات طلبة الجامعة:بلغت عينة التحليل الإحصائي(300) شاب وشابه من محافظة بغداد,تم اختيارهم  بالطريقة العشوائية من مجتمع شباب بغداد,وبواقع (150) شاباً،و(150)شابة.

4-عينة الثبات:بلغت عينة الثبات(50) شاباً وشابه من محافظة بغداد لاستخراج الثبات بالاعادة والثبات بطريقة التجزئة النصفية والثبات بطريقة الفا–كرونباخ.

*أداة البحث(Tool of Research):تضمن البحث الحالي التعرف على اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه,ولتحقيق ذلك قامت الباحثتان ببناء اداة مقياس الاتجاه بحسب نظرية العلاج السلوكي المعرفي لميكنبوم،وسيتم توضيح بنائه في هذا الفصل.

   وتطلب بناء مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه إلاجراءت الآتية :

1–وضع تعريف لاتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه (Baghdadi youth attitudes towards tourism in Baghdad )في ضوء نظرية الارشاد السلوكي المعرفي لميكنبوم/ تتمثل بتنظيم معرفي ذي ارتباط موجب او سالب بين الشباب البغدادي والمرجعية الدينية،وينشأ نتيجة حب الشباب للمرجعية الدينية ويعزز هذا الحب او يحبط من خلال مدى استقطاب المرجعية الدينية للشباب في مدينة بغداد،ويمثل حالة الاستعداد لاثارة الدوافع المرجعية الدينية للشباب في مدينة بغداد،وهذا الاستعداد يتاثر بخبرة الشاب البغدادي ومعارفه السابقة عن اهمية المرجعية الدينية في التصدي للارهاب،وبموجبها فالاتجاه هو مثال للتفاعل بين الشباب البغدادي والمرجعية الدينية([143]).

2-وضع فقرات مقياس الاتجاهات/يعرف بضرورة التحقق من مدى فهم أفراد العينة لتعليمات المقياس وفقراته ووضوحها لديهم([144])،ويتمثل بالبحث الحالي بوضع فقرات مقياس الاتجاه بحسب النظرية المتبناة على شكل فقرات تتم الاجابة عليها من خلال اختيار الشباب لبديل ينطبق عليهم من بين ثلاثة بدائل يمثل البديل الاول اعلى درجة في الاتجاه(3)،ويمثل البديل الأخير أدنى درجة(1)في الاتجاه  بمتوسط(2)درجة والمتمثل بالبديل الثاني,هذا لجميع فقرات المقياس ما عدا الفقراة(2)فالعكس صحيح،وبالاعتماد على الاستبيان المفتوح ونظرية الالاشاد السلوكي المعرفي لـ(ميكنبوم) تمكنت الباحثتان من صياغة(14)فقرة,وكما موضح في(الملحق/1) و(الملحق/2).

3-عرض الفقرات على المحكمين المختصين لاستخراج الصدق الظاهري للمقياس/تم من خلال عرض الباحثتين فقرات مقياس الاتجاهات من(14)فقرة على مجموعة من المحكمين بلغ عددهم(8)محكمين,ومثلما موضح في (الملحق/2)و(الملحق/3)فبعد بيان آراءهم وتحليلها تم استعمال(مربع كاي)لمعرفة دلالة الفروق  بينهم من حيث تأييدهم صلاحيتها أو رفضها,وفي ضوء هذا الاجراء تم الإبقاء على جميع فقرة المقياس إذ كانت الفروق بين الموافقين وغير الموافقين لها ذات دلالة إحصائية عند مستوى(05,0)ولصالح الذين أبدوا صلاحيتها,ومثلما موضح في الجدول(1).

جدول(1)

أراء المحكمين في صلاحية فقرات مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه

الفقرات ومجالاتها

الموافقون

غير الموافقين

قيمة كاي المحسوبة*

العدد

النسبة

العدد

النسبة

كل الفقرات ( 14 ) فقرة

8

100 %

-

-

4

* قيمة كاي الجدولية عند مستوى الدلالة (  05, 0 ) يساوي ( 3,84 ) ، وبدرجة حرية ( 1 ) .

4-وضوح فقرات المقياس وتعليماته وحساب الوقت/بعد ان تم توزيع الفقرات الـ(14)فقرة،والتي بقيت جميعها حسب قوة دلالتها الإحصائية في ضوء اراء المحكمين وموافقتهم على تعليمات المقياس وبدائله طبقته الباحثتان على العينة الاستطلاعية المكونه من(30)شاباً,من شباب مدينة بغداد لحساب مدى وضوح فقرات المقياس وتعليماته وحساب الوقت المناسب للإجابة عليه،ووجدت الباحثتان ان جميع الفقرات واضحة ومفهومة بالنسبة للشباب والبدائل الموضوعة مناسبة للحصول على الإجابة,وان الوقت الملائم للإجابة على المقياس هو(25)دقيقة, والذي يمثل متوسط مدى إجابات الشباب من(20)دقيقة إلى(30)دقيقة.  

5-تصحيح المقياس/من متطلبات الحصول على الدرجة الكلية لإجابة الشباب على المقياس تحديد مواقف الإجابة لكل فقرة من فقراته,وحددت الباحثتان امام كل فقرة من المقياس ثلاثة بدائل,ولكل بديل درجته التي يتم من خلالها حساب وزن الفقرة وهي على التوالي(1,2,3)هذا لجميع فقرات المقياس ما عدا الفقراة(2) فالعكس صحيح وهي على التوالي(3,2,1)، ووجدت الباحثتان ان اعلى درجة يمكن الحصول عليها للمقياس (42)درجة,وأدنى درجة(14)بمتوسط فرضي قدره(28) درجة.

6-القوة التمييزية(Item Discrimination)/يُعرف بمدى قدرة الفقرات على التمييز بين ذوي المستويات العليا وذوي المستويات الدنيا من الأفراد في ما يخص السمة التي تقيسها الفقرة في المقياس([145])،وان الهدف من هذا الإجراء الإبقاء على الفقرات المميزة والجيدة في المقياس لتمثل الخاصية التي وضعت من أجلها([146]) ،ومن متطلباتها الحصول على البيانات التي يتم بموجبها تحليل الفقرات لمعرفة قوتها التمييزية,قامت الباحثتان بتطبيق المقياس في(ملحق/4)على عينة عشوائية مكونة من(300)شاب،واستعملت الباحثتان أسلوبين لتحليل الفقرات,والمتمثلين(أسلوب المجموعتين المتطرفتين)و(أسلوب علاقة الفقرة بالدرجة الكلية),وكالاتي:

أ)أسلوب المجموعتين المتطرفتين/بعد تصحيح استجابة الشباب على المقياس بحسب الأوزان المحددة لكل بديل من بدائله,تم تحديد الدرجة الكلية لكل شبابٍ وشابه،وترتيب الاستمارات للمقياس ترتيباً تنازلياً بحسب الدرجة التي حصلت عليها كل استمارة من الأعلى إلى الأدنى,واختيار نسبة قطع(27%)للمجموعة العليا،و(27%)للمجموعة الدنيا,لكون هذه النسبة تعطي أكبر حجم وأقصى تمايز ممكن([147]),وفي ضوء هذه النسبة بلغ عدد الاستمارات التي خضعت للتحليل الاحصائي(162)استمارة للمقياس،واستعملت الباحثتان الاختبار التائي لعينتين مستقلتين لاختبار دلالة الفروق  بين متوسطي درجات المجموعتين العليا والدنيا على كل فقرة من فقرات مقياس الاتجاه,وعُدت جميع فقرات المقياس المكون من(14)فقرة مميزة لكونها ذات دلالة إحصائية عند مستوى(05,0) ودرجة حرية(160)،والجدول(2)يوضح ذلك,في كل مجموعة(81)استمارة وقد كانت حدود الدرجات في مقياس اتجاهات طلبة الجامعة نحو استنزاف الموارد الطبيعية للمجموعة العليا بين(37-42)،وللمجموعة الدنيا بين                 (16- 24).  

جدول (2)

القوة التمييزية لفقرات مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه  بأستعمال أسلوب المجموعتين المتطرفتين

ف

الوسط الحسابي

الانحراف المعياري

القيمة

التائية

   المحسوبة *

المجموعة الدنيا

المجموعة العليا

المجموعة الدنيا

المجموعة العليا

1

46 , 1

74 , 2

61 , 0

49 , 0

93 , 12

2

36 , 1

77 , 2

51 , 0

43 , 0

19 , 11

3

33 , 1

80 , 2

47 , 0

43 , 0

52 , 11

4

51 , 1

80 , 2

62 , 0

46 , 0

07 , 28

5

33 , 1

78 , 2

500 , 0

45 , 0

09 , 7

6

40 , 1

00 , 3

49 , 0

صفر

19 , 1736

7

36 , 1

98 , 2

53 , 0

16 , 0

58 , 201

8

49 , 1

98 , 2

57 , 0

16 , 0

15 , 329

9

48 , 1

86 , 2

67 , 0

35 , 0

30 , 66

10

26 , 1

00 , 3

52 , 0

صفر

75 , 125

11

60 , 1

00 , 3

72 , 0

صفر

52 , 336

12

44 , 1

79 , 2

69 , 0

41 , 0

34 , 31

13

31 , 1

86 , 2

56 , 0

38 , 0

39 , 20

14

58 , 1

00 , 3

63 , 0

صفر

18 , 415

* القيمة التائية الجدولية  تساوي ( 96 , 1 ) عند مستوى دلاله ( 05 , 0 ) وبدرجة حرية ( 160 ) .

ب)علاقة درجة الفقرة بالدرجة الكلية/يُعدّ هذا الأسلوب أدق الوسائل المعتمدة في حساب الاتساق الداخلي لفقرات المقياس  لكونه يعطينا مقياساً متجانساً في فقراته([148]),ويتمثل باستخراج العلاقة الارتباطية بين درجات افراد العينة على كل فقرة من فقرات المقياس,وبين درجاتهم الكلية على المقياس,والاعتماد على البيانات المتوافرة من العينة التي استعملت أسلوب العينتين المتطرفتين والبالغة(300)شاب,ولقياس العلاقة تم استعمال معامل ارتباط بيرسون([149]),ومن المعروف في بناء المقاييس أنه كلما أرتفع ارتباط الفقرة بالمجموع الكلي ارتفع احتمال الحصول على مقياس اكثر تجانساً([150]) .

   وبعد استعمال الاختبار التائي لاختبار الدلالة المعنوية لمعامل الارتباط تبين ان الفقرات جميعها دالة عند مستوى (05,0)،ويستدل مما ذكر آنفا إن الفقرات جميعها صادقة ودالة إحصائيا,والجدول(3)يوضح ذلك.

جدول ( 3 )

علاقة الفقرة بالمجموع الكلي لمقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه

ف

معامل الارتباط

القيمة التائية المحسوبة *

ف

معامل الارتباط

القيمة التائية المحسوبة *

1

72 , 0

91 ,  17

8

82 ,  0

73 ,  24

2

77 , 0

83 ,  20

9

69 ,  0

46 ,  16

3

77 , 0

83 ,  20

10

82 ,  0

73 ,  24

4

74 , 0

99 ,  18 

11

67 ,  0

58 ,  15

5

78 , 0

52 ,  21

12

63 ,  0

00 , 14

6

82 ,  0

73 ,  24

13

75 ,  0

57 ,  19

7

77 ,  0

83 ,  20

14

76 ,  0

91 , 20

* القيمة التائية المحسوبة تساوي ( 96 , 1 ) عند مستوى دلاله  ( 05 , 0 ) وبدرجة حرية ( 298 ) .

6–مؤشرات صدق المقياس(Validity)/يعد الصدق من الخصائص السايكومترية التي تتطلب توافرها في المقياس النفسي قبل تطبيقه([151])،ويمثل بالقدرة على قياس ما يفترض قياسه([152])،وهو من اكثر المؤشرات القياسية اهمية للمقياس فالمقياس الصادق هو المقياس الذي يقيس ما أعدَّ لقياسه او يحقق الغرض الذي اعد من اجله([153])،وهو من الخصائص السيكومترية الأكثر أهمية مقارنة مع الخصائص الأخرى كالثبات([154])،ويتمثل بمدى تأدية المقياس عمله كما ينبغي([155])، "وبمدى ملائمة الدرجات المستمدة من المقياس للاستعمالات المعينة المناسبة للغرض الذي بني من أجله المقياس" ([156])،وقد تحقق الصدق في مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه من خلال مؤشرين هما (الصدق الظاهري)، و(صدق البناء) , وكالاتي:

أ)الصدق الظاهري(Face Validity)/يُعرّف الصدق الظاهري بأنه المظهر العام للمقياس من حيث نوع المفردات وكيفيّة صياغتها ومدى وضوح هذه المفردات وتعليمات المقياس ودقّتها وما تتمتّع به من موضوعية([157]), ويتمثل بطريقة عرض فقرات المقياس على مجموعة من المحكمين ذوي الاختصاص للحكم على صلاحيتها في قياس ما يراد قياسه([158])،وقد تحقق هذا النوع من الصدق في اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه من خلال عرض فقراته(14)اربع عشر فقرة على محكمين محكماً من ذوي الاختصاصات التي تتعلق بموضوع المقياس من(التدريسيين في الجامعات العراقية),وكما موضح في جدول(1) المذكور آنفا والملحقين(3،4)،والذي بموجبه عَّدت جميع فقرات المقياس صادقة , لكونها حصلت على نسبة اتفاق جميع المحكمين عند مستوى الدلالة(0,05)ودرجة حرية(1)،مع تعديل الفقرات بما يتلاءم والهدف من بناء المقياس.

ب)صدق البناء(Construct Validity)/تحليل درجات المقياس في ضوء مؤشر نفسي معين([159]),ويمثل مدى قياس الاختبار لسمة  او ظاهرة سلوكية معينة([160]),فالباحث في هذا النوع من الصدق يحاول معرفة طبيعة الظاهرة السلوكية التي يسعى المقياس إلى قياسها, ويبين مدى العلاقة بين الأساس النظري للاختبار وبين فقرات الاختبار([161]),ويهتم به التربويون وعلماء النفس الذين يبحثون في الميادين المختلفة([162]).

      وتحقق صدق البناء للمقياس من خلال اسلوبين(علاقة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس)، و(المجموعات المتضادة).

*علاقة الفقرة بالدرجة الكلية للمقياس:يفترض هذا الاسلوب ان الدرجة الكلية للمستجيب تعد محك لصدق المقياس من خلال إيجاد العلاقة بين درجة كل فقرة من فقرات المقياس البالغ(14)في البحث الحالي مع الدرجة الكلية له,وتعد الدرجة الكلية للمقياس أفضل محك للمقارنة([163])،وهذا ما اكد عليه نيللي([164])،وفي ضوء هذا المؤشر ظهر أن المقياس قد اظهر معاملات ارتباط جيدة مع الدرجة الكلية له,وعُد المقياس صادقاً بنائياً بحسب هذا المؤشر,والجدول(3)المذكور آنفا يوضح ذلك.

*المجموعات المتضادة:ان الاختبار الصادق هو الذي يميز بين الإفراد([165]) في السمة المراد قياسها،وعلى هذا اختارت الباحثتان مجموعتين متطرفتين من درجات الشباب تختلفان في مستوى اتجاهاتهم نحو المرجعية في التصدي للارهاب،وأعطت لهم المقياس,وفي ضوء هذا المؤشر عُد المقياس صادقاً بنائياً,والجدول(2) المذكور آنفا يوضح ذلك.

7–مؤشرات ثبات المقياس(Reliability)/مدى الدقة والاتساق في اداء الافراد والاستقرار في النتائج اذا ما تم تطبيقه مرتين([166]) والمقياس الثابت يزودنا بنتائج متسقة ومستقرة عن قدرة المستجيب بين وقت وآخر على أساس افتراض استمرار قدرته على المستوى نفسه([167])،فالهدف من حساب الثبات هو تحديد اخطاء القياس،وايجاد طرق تقلل من هذه  الاخطاء([168]) ،ويمكن تحقيق ذلك إذا كانت فقرات المقياس تقيس المفهوم نفسه,واستقرار إجابات المفحوصين على المقياس([169])،وهنالك أكثر من طريقة لتقدير معامل الثبات,نظراً لتعدد مصادر أخطاء القياس,وبالتالي تأثير الطريقة الواحدة بنوع أو أكثر من الخطأ,فبعض الأخطاء تظهر في نوع معين من معاملات الثبات ولا تظهر في نوع أخر([170])، لذلك استعملت الباحثتان مؤشرين للثبات هما:

 أ)الثبات بطريقة ثبات التجانس(Reliability of Internal Consistency)/ من أشهر طرائقها طريقة التجزئة النصفية(Split–Half Method)([171]),وتتم بتقسيم فقرات المقياس إلى قسمين متكافئين, واعتبار كل من القسمين يشتمل على عينة منفصلة من المفردات([172]),وحساب معامل الارتباط بين إجابات الإفراد عن هذين القسمين([173])،وتُعد طريقة القسمة إلى نصفين مقياسا لقياس التجانس الداخلي([174])،وهنالك طرائق عدة للتقسيم ومن أبسطها استعمال طريقة التقسيم على وفق الفقرات الفردية والزوجية للمقياس وحساب الارتباطات بين النصفين([175]) , وتتطلب تطبيق المقياس مرة واحدة([176])،وبعد حساب معامل الارتباط لنصفي المقياس(بين الفقرات الفردية والزوجية للمقياس)بوساطة معامل ارتباط(بيرسون)والبالغ(84,0)ولتصحيح معامل الارتباط لاستخراج معامل الثبات للاختبار ككل استعملت الباحثتان المعادلة التصحيحية والذي بلغ(86,0)،وعدت هذه العلاقة،جيدة إذ يشير فورون  (Foran)إن معامل الثبات الجيد ينبغي إن يزيد عن(70%)([177]).

     وكذلك استعملت الباحثتان طريقة الثبات بوساطة  معادلة ألفا-كرونباخ أو معامل الاتساق الداخلي                    (Alpha Formula for Internal Coefficient)/تعتمد هذه الطريقة على اتساق استجابة الفرد من فقرة إلى أخرى([178]) ,أوجدها وطورها كرونباخ(Cronbach)عام (1951)([179])،ولاستخراج الثبات تم استعمال الفا– كرونباخ للاتساق الداخلي,وبلغ معامل الثبات(94,0),وتعد هذه النتيجة عالية وتدل على وجود ثبات عالٍ بين مجموع تباين الأجزاء والتباين الكلي([180])

 ب)الثبات بطريقة إعادة الاختبار(Test-Retest Method Reliability of )/تسمى بطريقة ثبات السكون (Stability),وتعرف بالاستقرار عبر الزمن,ويُعد الاختبار ثابتاً إذا حصلنا منه على النتائج نفسها عند إعادة تطبيقه على الإفراد أنفسهم وفي ظل الظروف نفسها([181]),ويسمى معامل الثبات المحسوب بهذه الطريقة بمعامل الاستقرار([182])،ويتطلب اعادة المقياس على عينة الثبات بعد مرور مدة زمنية،وحساب معامل الارتباط بين درجات التطبيقين الاول والثاني([183])، ولغرض استخراج الثبات بهذه الطريقة قامت الباحثتان بتطبيق المقياس(ملحق/5)على عينة الثبات البالغة(50)شاباً وشابة,وتم إعادة تطبيقه على العينة نفسها بعد مرور اسبوعين اذ يرى(ادمز)ان اعادة تطبيق المقياس للتعرف على ثباته يجب ان لايقل عن هذه المدة([184]) ,وبعد حساب معامل ارتباط(بيرسون)تم استخراج معامل الثبات للمقياس والذي بلغ(75,0)،وعدت هذه العلاقة جيدة إذ يشير فورون(Foran,1961)إن معامل الثبات الجيد ينبغي إن يزيد عن(70%)([185]) ,وتدل على وجود ثبات عالٍ بين التطبيقين الأول والثاني.

*الوسائل الإحصائية:استعملت الباحثتان الوسائل الاحصائية المناسبة في البحث الحالي بالاستعانة بالبرنامج الاحصائي(SPSS)،وكالاتي:

1-مربع كاي(Chi-Square):لمعرفة دلالة اراء المحكمين في صلاحية فقرات مقياس                                  (اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه).

2-الاختبار التائي(T-Test) لعينتين مستقلتين:لاستخراج القوة التمييزية لفقرات المقياس. 

3-معامل إرتباط بيرسون(Person Product-Moment correlation coefficient):لأيجاد العلاقة الارتباطية بين درجة كل فقرة والدرجة الكلية لأغراض تحليل الفقرات,ولقياس الثبات بمعنى الاستقرار لمقياس(اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه)بين التطبيقين الأول والثاني وايجاد العلاقة بينهما.

4-القيمة التائية(t-Value):لاستخراج الدلالة المعنوية لمعامل ارتباط بيرسون.

5-معادلة ألفا-كرونباخ(Alpha–Cronbach):يسمى معامل الاتساق الداخلي لقياس الثبات.

 6-الاختبار التائي لعينة واحدة(T-Test One Sample):لاختبار دلالة  الفرق بين متوسط درجات العينة على المقياس والمتوسط الفرضي له.

الفصل الرابع ( عرض النتائج وتفسيرها )

    يتضمن هذا الفصل عرضاً للنتائج التي تم التوصل إليها في البحث وتفسير هذه النتائج،ومن ثم الخروج بمجموعة من الاستنتاجات،والتوصيات،والمقترحات،وكما ياتي:

    لتحقيق هدف البحث المتمثل بالتعرف على اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه  قامت الباحثتان بتطبيق المقياس بصورته النهائية في(ملحق/5)على(300)شابٍ وشابة من مدينة بغداد،وأشارت نتائج قياس الاتجاه لديهم,ومثلما موضح في جدول(4)أن مجموع أفراد عينة التطبيق البالغة(300)شاباً وشابه,قد حصلوا على متوسط حسابي قدره(09,30)درجة،وانحراف معياري قدره(99,7)درجة,وقد حسب المتوسط الفرضي للمقياس فبلغ(28)درجة،وبما إن القيمة المحسوبة البالغة(53,4)اكبر من القيمة الجدولية والبالغة(65,1)عند مستوى(05,0)وبدرجة حرية(299)،وهذا يشير إلى وجود دلالة إحصائية،أي إن عينة(الشباب البغدادي)لديهم اتجاهات ايجابيه نحو المرجعية في التصدي للارهاب لاختلاف المتوسط الحسابي للعينة مع المتوسط الفرضي للمجتمع ولصالح المتوسط الحسابي لعينة المقياس.   

الجدول ( 4 )

الاختبار التائي لمعرفة دلالة الفروق بين متوسط الدرجات في مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو

المرجعية في التصدي للارهاب والمتوسط الفرضي لدى افراد عينة التحليل الإحصائي

حجم العينة

المتوسط الحسابي للعينة

الانحراف المعياري

المتوسط الفرضي

القيمة التائية المحسوبة

القيمة التائية الجدولية

مستوى الدلالة

300

09, 30

99,7

28

53  , 4

65  , 1

05 , 0

    تستنتج الباحثتان من ذلك أن مستوى اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه اعلى من المتوسط الفرضي،وتنسجم نتيجة هذا الهدف مع الإطار النظري للبحث,فبما ان مرحلة الشباب تقع ضمن مرحلة الرشد التي تؤثر على نظرة الشباب لانفسهم وللاخرين وللبيئة المحيطة بهم،لاسيما نظرتهم لرجال الدين وكيف تؤثر هذه النظرة على سلوكياتهم،لاسيما وهم ينظرون للمرجعية الدينية بوصفها قدوه لهم،لذا استنتجت الباحثتان إن هذه المرحلة تؤثر بشكل ما على اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه لكونهم يُعيرون الانتباه إلى نظرة المرجعية للارهاب والتصدي له،وكل ذلك تسبب في كون شباب بغداد يمتلكون ادراكات مرتفعة لاهمية المرجعية في حياتهم،وهذا ما ادى بدوره الى تكوين اتجاهات ايجابية نحو المرجعية في التصدي للارهاب،واكد(ميكنبوم)على ان الكثير من الأنماط السلوكية والاجتماعية والاتجاهات يتم اكتسابها من خلال تعميم الافراد بواساطة الابنية المعرفية المختلفة،وان للحديث الداخلي للفرد الاثر الكبير في خلق اتجاهات توجه سلوك الفرد للقيام بالتصدي للارهاب،ومنها اكتسب الشباب اتجاهات سلبية نحو الارهاب اذ كان للمرجعية الدينية الاثر الكبير في الحد من الارهاب.

   اما فيما يخص اي فقرة اكثر حدة من غيرها فتتمثل بالفقرة(13)"توعية الافراد لحقوقهم وواجباتهم في ضوء الاسلام بما يتلائم مع الدستور والقانون العراقي"اذ تمثل وزنها المرجح ووزنها المئوي على التوالي(12 , 2)،           (72 , 70)،اما ادنى درجته فقد كانت من نصيب الفقرة(2)" تشجيع التسلط والجمود الفكري بكافة صوره"اذ تمثل وزنها المرجح ووزنها المئوي على التوالي(16 , 2)،(73)،وكما موضح في الجدول(5).

الجدول ( 5 )

الاختبار التائي لمعرفة الوزن المرحج والوزن المئوي لفقرات مقياس اتجاهات الشباب البغدادي

نحو المرجعية في التصدي للارهاب

تسلسل الفقرة

تسلسل الفقرة بالمقياس

الفقرات

تكرار الوزن 1

تكرار الوزن 2

تكرار الوزن 3

الوزن المرجح

الوزن المئوي

1

13

توعية الافراد لحقوقهم وواجباتهم في ضوء الاسلام بما يتلائم مع الدستور والقانون العراقي

87

108

105

12 , 2

72 , 70

2

12

حث الافراد على تجنب الوقوع تحت الاطاعة العمياء لاشخاص او جهات مغرضة

92

77

131

24 , 2

71 , 74

3

10

الحث على التصدي للشائعات المغرضة

96

73

131

12 , 2

71 , 70

4

9

نشر ثقافة التعاون والتكامل في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها من النشاطات 

60

109

131

24 , 2

70 , 74

5

7

تشجيع التمسك بمباىء الاسلام وقيمه

77

112

111

12 , 2

70 , 70

6

6

ترسيخ الاحترام المتبادل بين الاديان

70

109

121

24 , 2

69 , 74

7

4

التشجيع على الاعتراف بالخطا وتقبل نقذ الاخرين واراءهم دونما تعصب

50

144

106

12 , 2

69 , 70

8

3

تنمية النقاش الهادف القائم على الحجة والاقناع بين الافراد

74

124

102

24 , 2

68 , 74

9

1

تشجيع التسامح والتعايش السلمي بين الافراد ونبذ العنف والطائفية وبالتالي الارهاب

54

148

98

12 , 2

68 , 70

10

14

تحسين رضا المجتمع العراقي عن العملية السياسية داخل العراق 

59

120

121

16 , 2

77

11

11

الحث على محاربة الفساد الاداري والمالي  

60

82

158

16 , 2

76

12

8

محاربة العنف بكافة صوره

52

147

101

16 , 2

75

13

5

نشر ثقافة الاندماج بين الاعراف والمذاهب

66

147

87

16 , 2

74

14

2

تشجيع التسلط والجمود الفكري بكافة صوره

72

135

93

16 , 2

73

الاستنتاجات ( Conclusions ) :في ضوء نتائج البحث الحالي تستنتج الباحثتان ما يأتي:

- ان ظاهرة الإرهاب هي نتاج الاعراف والتطرف الموجود في المجتمعات الغربية والعربية .

- تختلف مسببات وعوامل وابعاد ظاهرة الارهاب وتتمثل بـ(النفسية،الاقتصادية، السياسية).

- تتنوع أساليب الإرهاب والية تنفيذها حسب الهدف الذي وضعه الارهابيون،وتتمثل باستعمال(الدعاية والاعلام المضاد،الإشاعة،المتفجرات،الصواريخ)،وغيرها من أساليب الحرب النفسية والتقليدية.

- تخضع ظاهرة الإرهاب إلى ضغوط القوى البيئية المختلفة لكونها تنشأ وتنمو في أحضان هذه البيئة المحيطة .

- ان العراق يعيش في ظروف استثنائية واحداث إرهابية وطارئة ومتأزمة اثرت في  جميع شرائح المجتمع،لاسيما شريحة الشباب.

-  يتباين الشباب فيما بينهم بدرجة تاثرهم وإدراكهم وتقبلهم للحدث الإرهابي والسلوك الذي يفعلونه عند تعرضهم لهذا الحدث يدل على ذلك وهذا ما توصلت إليه الباحثتان عند سؤالها لهم.

- يتباين الشباب فيما بينهم بأستجابتهم للحدث الإرهابي فمنهم من يتعامل معه بعقلانية ومنهم من يتعامل معه بعكس ذلك تبعاً لادراكاتهم لهذا الحدث والسلوك الذي يفعلونه عند تعرضهم للحدث الإرهابي يدل على ذلك.

- تتباين الحالات الارهابية فيما بينها فمنها حالات فردية تتعلق بفرد واحد كتعرضه مثلاً لإصابة بعيار ناري،وقد تكون الحالة الارهابية تتعلق بعدة افراد مثلاً تعرض مجموعة من الافراد للقصف او التعرض لعبوة ناسفه او حزام ناسف او سيارة مفخخة وغيرها.

التوصيات   Recommendations )):في ضوء نتائج البحث الحالي توصي الباحثتان بما يأتي  :

- ضرورة إفادة المختصين من البحث الحالي لكونه يسلط الضوء على الإرهاب وماهيته والمرجعية الدينية وتصديها له والحد منه واتجاهات الشباب نحو المرجعية الدينية .

- ضرورة تشجيع سلوك التسامح بين الشباب من قبل المرجعية الدينية لما لهم من اهمية في القضاء على الإرهاب والتطرف والعنصرية والعدوان.

- ضرورة حث الباحثين والدارسين على إجراء المزيد من الأبحاث،والدراسات لمفهوم الإرهاب والمرجعية وتصديها له واتجاهات الشباب الايجابي من المرجعية.

المقترحات  ( Suggestions   ) :يمكن اقتراح بعض الدراسات والابحاث لتكون مكملة للبحث الحالي منها :

- القيام ببحث للتعّرف على اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهارب والحد منه ، وعلاقته مع متغيرات نفسية واجتماعية مختلفة.

- القيام ببحث للتعّرف على اتجاهات الموطن العراقي بكافة فئاته نحو المرجعية في التصدي للارهارب والحد منه.

المصادر

* القران الكريم .

*ابن منظور،جمال الدين محمد بن مكرم:لسان العرب.

*أبو جادو،صالح محمد علي(2000):علم النفس التربوي،ط1،عمان،دار المسيرة للنشر والطباعة.

*أبو صالح،محمد صبحي وعوض،عدنان محمد(2010):مقدمة في الإحصاء مبادئ وتحليل باستخدام SPSS، ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

*احمد بلقيس، توفيق مرعي ( 1982):الميسر في علم النفس التربوي، ط 1 ،عمان ، دار الفرقات للنشر والتوزيع   في ( صديق،2012: 301) .

*احمد،احمد يوسف(2003):النظام العربي وتحدي البقاء،ط1،مجلة المستقبل العربي،مركز دراسات وبحوث الوطن العربي،العدد291،السنة السادسة والعشرون،بغداد.

*البداينة،ذياب موسى(2010):التنمية البشرية في الوطن العربي،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض.

*بدوي،احمد زكي(1982):معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية،المجلد21،مكتبة لبنان،بيروت.

*البسيلي،محمد عبد الله واخرون(1997):علم النفس وتطبيقاته،ط1،الامارات،مكتبة الفلاح للتوزيع والنشر.

*بورودزيكيس،ادواردب(2008):إدارة المخاطر والأزمات والأمن،ترجمة احمد عرابي،دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة.

*ثورندايك،روبرت وهجين، اليزابيث(1989):القياس والتقويم في علم النفس والتربية،ترجمة عبد الله زيد الكيال وعبد الرحمن عدس،عمان،مركز الكتب الاردنية.

*جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية(2009):تطوير أنظمة العدالة الجنائية في مواجهة الإرهاب،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية(2010):قدرات الأجهزة الأمنية وأثرها في جهود مكافحة الإرهاب،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*جابر،جابر عبد الحميد وكاظم،احمد خيري(1973):مناهج البحث في التربية وعلم النفس،دار النهضة العربية العربية،القاهرة،مصر.

*الجابر،عادل العبد(2005):الإرهاب في ميزان الشريعة،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*حسن،عبد الباسط(1982):أصول البحث الاجتماعي،ط ،القاهرة ، مكتبة وهبة .

*الخزرجي،عبير احسان نافع(2005):اضطربات ما بعد الضغوط الصدمية وعلاقتها بقلق الموت لدى طلبة المتوسطة،رسالة ماجستير(غير منشورة)،كلية الاداب،جامعة بغداد.

*خماس،نبراس طه خماس(2007):بناء أنموذج مقترح لمهام المرشد التربوي في حالات الطوارئ،رسالة ماجستير (غير منشورة)،كلية التربية،الجامعة المستنصرية.

*خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005):علم النفس الإرهاب،ط1،دار الشروق للنشر والتوزيع،عمان.

*رزوقي،اسعد(1977):موسوعة علم النفس،ط1،بيروت،مطابع الشروق .

*الزغبي،احمد محمد(2003):التوجيه والارشاد النفسي اسس ،نظرياته ، طرائقه ، مجلاته ، برامجه، ط1،دمشق،دار الفكر للطباعو والتوزيع والنشر. 

*الزغلول،عماد عبد الرحيم(2001):مبادئ علم النفس التربوي،ط1،العين-الامارات،دار الكتاب الجامعي.

*الزوبعي،عبد الجليل واخرون(1981):الاختبارات والمقاييس النفسية،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،الموصل، جامعة الموصل.

*زيدان،محمد مصطفى(2008):معجم المصطلحات النفسية والتربوية،بيروت-جدة،دار ومكتبة الهلال– دار الشروق.

*سلوم،صبحي(1998):الإرهاب أسبابه ودوافعه،المؤتمر العربي الاول للمسؤولين على مكافحة الإرهاب،جامعة الدول العربية،تونس.

*الشمري،جاسم الفياض(2002):علم النفس التجريبي،بغداد.

*الشناوي،محمد محروس(1994):نظريات الارشاد والعلاج النفسي ،القاهرة ، دار غريب.

*صالح،جلال الدين محمد(2008):الإرهاب الفكري أشكاله وممارساته،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*صديق،حسين(2012):الاتجاهات من منظور علم الاجتماع ،مجلة جامعة دمشق،المجلد28،العدد3+4.

*عامر،احمد محمد(2008):اصول علم النفس العام في ضوء الاسلام ،بيروت،دار ومكتبة الهلال.

*عباس،قاسم خضير(2011):الإرهاب الدوافع والاسباب،ط1،الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع،بيروت.

*عرفه،محمد السيد(2009):تجفيف مصادر تمويل الإرهاب،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*العزاوي،رحيم يونس(2008):المنهل في العلوم التربوية:القياس والتقويم في العملية التدريسية،ط1،عمان،دار دجلة للتوزيع والنشر.

 *عز الدين،احمد جلال:ادارة الازمة في الحدث الإرهابي،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*العزة،سعيد حسني وعبد الهادي،جودة عزه(1999):نظريات الارشاد والعلاج النفسي،ط1،عمان،مكتبة دار الثقافة للتوزيع والنشر. 

*العكرة،أدونيس(1983):الإرهاب السياسي،بيروت،دار الطليعة للطباعة والنشر.

*العموش،احمد فلاح:مستقبل الإرهاب في هذا القرن،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*علام،صلاح الدين محمود(2001):الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك في المجالات التربوية والنفسية والتدريبية،ط2،القاهرة،دار الفكر العربي. 

 * ------------- (2009):القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية،ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.     

*عودة،احمد سلمان والخليلي،خليل يوسف(2000):الإحصاء للباحث في التربية والعلوم الإنسانية،ط2،آربد،الاردن،دار الأمل للنشر والتوزيع.

*غانم ،محمد حسن(2004):الوجيز في العلاج النفسي السلوكي،الإسكندرية،المكتبة المصرية للطباعة والنشر والتوزيع.

*غباري ،ثائر وابو شعيرة،خالد(2008):علم النفس التربوي وتطبيقاته الصفية،ط1،عمان،مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع.

*الغريب، رمزية (1970): القياس والتقويم النفسي ، مكتبة الأنجلو، القاهرة  .

*فرج، صفوت(1980): القياس النفسي ، دار الفكر العربي ، القاهرة .

*فيركرسون،جورج اي(1991):التحليل الاحصائي في التربية وعلم النفس، ترجمة هناء محسن العكيلي ، بغداد ، دار الحكمة للطباعة والنشر.

*الفضلي،صلاح مهدي علي(2011):الدور الوطني للمرجعية الدينية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر 1900 - 2002 ، ترجمة هناء محسن العكيلي ، بغداد ، دار الحكمة للطباعة والنشر.

*الفيروز ابادي،ابو طاهر مجد الدين بن يعقوب:القاموس المحيط،تحقيق محمد النجارة،ط2،مؤسسةالرسالة،القاهرة.

*قرارات المجمع الفقهي الإسلامي-اتفاقية منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن الإرهاب لسنة1999في(قيروط، 2011).

*قيراط،محمد مسعود(2011):دراسة في البرامج الوطنية وإستراتيجية مكافحة مقاربة إعلامية،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*الكعبي،اخلاص لفته حريز(2015):سياسة بريطانيا تجاه المؤسسة الدينية في العراق 1921 - 1933 م،ط2،ط1،بغداد.

*الكيلاني،عبد الله زيد والشريفين،نضال كمال(2007):مدخل الى البحث في العلوم التربوية والاجتماعية: اساسياته– مناعجه،تصاميميه أساليبه الاحصائية،ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

*المادة الأولى من الاتفاقية العربية الإرهابية 1998 في(قيروط،2011).

*المجمع العلمي العراقي رقم الملف 1567، مخطوطة فتاوى جهاد الجماعة من علماء النجف.

*محمد،هيثم عبد السلام(2005):مفهوم الإرهاب في الشريعة الإسلامية،ط1،دار الكتب العالمية،بيروت.

*مركز الدراسات والبحوث الأكاديمية(2002):العولمة والإرهاب،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*مركز الدراسات والبحوث الأكاديمية(2012):استعمال الانترنيت في تمويل وتجنيد الارهاب،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*المكتبة الإسلامية(بدون):المعجم الوسيط،ط2،دار عمران،القاهرة.

*ملحم،سامي محمد(2002):مناهج البحث في التربية وعلم النفس،ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.

*موسى،مصطفى محمد(2010):التكدس السكاني العشوائي والإرهاب،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض.

*النبهان،موسى(2004):أساسيات القياس في العلوم السلوكية،دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن.

*الوردي،علي(1996):لمحات اجتماعية من تاريخ العراق الحديث ،الجزاء الاول ،بغداد.

*الوردي،علي(2013):دراسة في طبيعة المجتماع العراقي محاولة تمهيدية لدراسة المجتمع العربي الاكبر في ضوء علم الاجتماع الحديث ،بغداد.

*ويليام، ماهرا نز و ايرفين،اهممن(2003):القياس والتقويم في التربية وعلم النفس،ط1، العين،الامارات العربية المتحدة،دار الكتاب الجامعي.

*يونس،هيفاء احمد محمد(1998):ظاهرة العنف السياسي في الوطن العربي،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية العلوم السياسية،جامعة بغداد.

*اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006):الأنساق الاجتماعية ودورها في مقاومة الإرهاب والتطرف" دراسة تحليلية للمجتمع السعودي"، ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض.

*Agnew,R.(1992):Foundation for a general Strain Theory of Crime and delinquency , Criminolog.

*Agnew,R.(2001):Building on the Foundation of the General Strain Theory specifying the types of Strains Most  likely  to lead to Crime and delinquency , Journal of Research in crime and Delinquency .

*Agnew,R.(2006):General Strain Theory:Current Status and direction,In Cullen Wright&Blevins(Eds).Taking Stock:the Status of criminological Theory.New Brunswick Ni:Transaction Publishers.

*Agnew,R.(2006):Pressured in to Crime,lost Angles California:Roxbury Publishing.

*Froggio,G.Agnew,R.(2007):The relation Ship Between crime and Objective versus subjective Strains.Journal of Criminal Justice.

*Adams,Glara Sachs(1964):Measurement and Evaluation in Education Psychology and Guidance,New York.

*Allen,M.J.&Yen,W.M,(1979):Introduction to measurement Theory, California.

*Anastasi A.(1979):Fields of Applied psychology, New York: McGraw-Hill .

*Anastasi,A.(1988):Psychological tasting,(6thed),New York,Macmillan company.

*Barron,A.(1981): Psychology Halts under International Education,Japacondler, Laura Yeaching Social Skill.

 *Crombach,L.I(1964):Essential of Psychological Testing,New York Harper Brothers.

*Ebel,Robert L,(1972):Essential of Education Measurement,2nd.Ed),Prentice-Hall Englewood Cliffs,New Jersey.

*Ferguson,G.I,&Takane,Y.(1989):Statistical Analysis in Psychology on Education,New York,McGraw- Hill.

*Foran,J.G.(1961):A note on Methods of Measuring Reliability,Journal of Educational Psychology, Vol22,No4.

*Fransella,F(1981):Personality Theory Measurement andy Research Vandon,Me than and Co-Lto.

*Holt,R.& Irving,L,(1971):Assessing personality,New York, London.

*Kelly,G.A.(1955):The Psychology of Personal constructs,New York,Norton Press.

*Kipnis,David.(1997):Ghosts,Taxonomies,and Social Psychology,March,Vol.(52) No.(3).

*Murphy,R.K(1988):Psychological testing principles and Application , New York , Hill International, Jon.

*Nunnally,g .c (1967):psychometric theory .New York: McGraw -Hill company . 

*Shaw,M.E(1967):Scales For The Measurement of Attitude.New York:McGraw-Hil.

*Tyler , I , I . 1971 : tests and measure meant , new jersy prentice hall Inc .

*Zeller,R.A&Carmines-EG(1980):Measurement in the Social Sciences the Between Theory and Data,Comberidge.University,New york.

  http://www.molsa.gov.iq -

- https://ar.wikipedia.org

ملحق ( 1 )

استبيان مفتوح حول اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه   

عزيزي

عزيزتي

تحية طيبة ...

    تروم الباحثتان القيام بـبحث حول(اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه)، ونظرا لما عرفتم به من أمانة ودقة علمية يرجى تفضلكم الإجابة على السؤال الآتي:-

س/كيف تتصدى المرجعية الدينية للارهاب من وجهة نظركم ؟ 

 

1 –

2 –

3 –

4 –

5 –

                                                                                      الباحثتان

                                                                                          

ملحق ( 2 )

استبيان آراء السادة المحكمين في صلاحية مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه   

الأستاذ الفاضل                                                                   المحترم

تحية طيبة ...

       تروم الباحثتان القيام ببحث يهدف إلى قياس(اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه)،ويتطلب هذا الأمر بناء مقياس للاتجاهات ، وبعد الاطلاع على الأدبيات والدراسات السابقة وتقديم الاستبيان المفتوح إلى عدد من الشباب، تم التوصل إلى مجموعة من الفقرات في ضوء نظرية العلاج السلوكي المعرفي لـ(ميكنبوم)،ونظراً لما عرفتم به من خبرة ودراية علميتين في مجال اختصاصكم يرجى تفضلكم بالإجابة على مدى صلاحية الفقرات وانسجامها مع بعضها وتعديل الفقرات التي تستوجب التعديل،وإضافة أية فقرة ترونها مناسبة .                 

   وتعرف الباحثتان(اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه)في ضوء نظرية العلاج السلوكي المعرفي لميكنبوم: تتمثل بتنظيم معرفي ذات ارتباط موجب او سالب بين الشباب البغدادي والمرجعية الدينية ،وينشأ نتيجة حب الشباب للمرجعية الدينية ويعزز هذا الحب او يحبط من خلال مدى استقطاب المرجعية الدينية للشباب في مدينة بغداد،ويمثل حالة الاستعداد لاثارة الدوافع المرجعية الدينية للشباب في مدينة بغداد،وهذا الاستعداد يتاثر بخبرة الشاب البغدادي ومعارفه السابقة عن اهمية المرجعية الدينية في التصدي للارهاب، وبموجبها فالاتجاه هو مثال للتفاعل بين الشباب البغدادي والمرجعية الدينية(احمد بلقيس،1983: 240)في                        (صديق،2012: 301).

   علماً أن بدائل الإجابة تتمثل بالبدائل(تنطبق عليّ دائماً، تنطبق عليّ احياناً،لا تنطبق عليّ ابداً)،ويمثل البديل الاول اعلى مستوى للاتجاة،الذي أُعطي الدرجة(3)،والبديل الثاني يمثل المستوى المتوسط للاتجاه،الذي أُعطي الدرجة(2)،اما البديل الثالث فيمثل ادنى مستوى للاتجاه،الذي أُعطي الدرجة(1)،والعكس صحيح في حالة البدائل السلبية(2).

وتقبلوا فائق شكر الباحثتان وتقديرها

                                                                                            الباحثتان

مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه (بصورته الأولية)

الفقرة

صالحة

غير صالحة

التعديل

1

تشجيع التسامح والتعايش السلمي بين الافراد ونبذ العنف والطائفية وبالتالي الارهاب

2

تشجيع التسلط والجمود الفكري بكافة صوره

3

تنمية النقاش الهادف القائم على الحجة والاقناع بين الافراد

4

التشجيع على الاعتراف بالخطا وتقبل نقذ الاخرين واراءهم دونما تعصب

5

نشر ثقافة الاندماج بين الاعراف والمذاهب

6

ترسيخ الاحترام المتبادل بين الاديان

7

تشجيع التمسك بمباىء الاسلام وقيمه

8

محاربة العنف بكافة صوره

9

نشر ثقافة التعاون والتكامل في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها من النشاطات 

10

الحث على التصدي للشائعات المغرضة

11

الحث على محاربة الفساد الاداري والمالي  

12

حث الافراد على تجنب الوقوع تحت الاطاعة العمياء لاشخاص او جهات مغرضة

13

توعية الافراد لحقوقهم وواجباتهم في ضوء الاسلام بما يتلائم مع الدستور والقانون العراقي

14

تحسين رضا المجتمع العراقي عن العملية السياسية داخل العراق 

ملحق ( 3 )

أسماء السادة المحكمين في صلاحية فقرات مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه

ت

الاسم

الاختصاص

القسم

الكلية او المركز

الجامعة

1

أ.د.علاء الدين جميل

علم النفس العام

علم النفس

الآداب

المستنصرية

2

أ.م.د. زهراء عبد المهدي

علم النفس العام

علم النفس

الآداب

المستنصرية

3

أ.م.د.سميرة حسن عطيه

علوم نفسية وتربويه 

مجتمع مدني وحقوق الانسان

مركز المستنصرية للدراسات العربية والدولية

المستنصرية

4

أ.م.د.عياد إسماعيل صالح

الإرشاد التربوي

الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي

التربية

البصرة

5

أ.م.د.فاضل عبد الزهرة مزعل

الإرشاد التربوي

الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي

التربية

البصرة

6

أ.م.د.لمياء جاسم محمد

الإرشاد التربوي

الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي

التربية

المستنصرية

7

أ.م.د.محمود شاكر

الإرشاد التربوي

الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي

التربية

البصرة

8

أ.م.د.هيثم ضياء

علم النفس العام

علم النفس

الآداب

المستنصرية

ملحق ( 4 )

مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه

 المقدم الى ( عينة التحليل الاحصائي )

عزيزي عزيزتي

تحية طيبة ...

       نضع بين يديك مجموعة من الفقرات التي تقيس مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه .                                                                         

   يرجى تعونك معنا في الإجابة عنها،وذلك بوضع اشارة (P) إزاء احد البدائل الثلاثة التي تنطبق على اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه .                                                                                            

مثال توضيحي للإجابة

ت

الفقرات

تنطبق عليه دائماً

تنطبق عليه أحيانا

لا تنطبق عليه

 أبدا

1

تشجيع التسامح والتعايش السلمي بين الافراد ونبذ العنف والطائفية

وتقبلوا فائق شكر الباحثتان وتقديرها

الجنس  __________ العمر ___________مكان السكن ___________

                                                                                        

الباحثتان

مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه

(المقدم الى عينة التحليل الإحصائي )

ت

الفقرة

تنطبق

عليه

دائماً

تنطبق عليه

أحيانا

لا تنطبق عليه

أبدا

1

تشجيع التسامح والتعايش السلمي بين الافراد ونبذ العنف والطائفية وبالتالي الارهاب

2

تشجيع التسلط والجمود الفكري بكافة صوره

3

تنمية النقاش الهادف القائم على الحجة والاقناع بين الافراد

4

التشجيع على الاعتراف بالخطا وتقبل نقذ الاخرين واراءهم دونما تعصب

5

نشر ثقافة الاندماج بين الاعراف والمذاهب

6

ترسيخ الاحترام المتبادل بين الاديان

7

تشجيع التمسك بمباىء الاسلام وقيمه

8

محاربة العنف بكافة صوره

9

نشر ثقافة التعاون والتكامل في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها من النشاطات 

10

الحث على التصدي للشائعات المغرضة

11

الحث على محاربة الفساد الاداري والمالي  

12

حث الافراد على تجنب الوقوع تحت الاطاعة العمياء لاشخاص او جهات مغرضة

13

توعية الافراد لحقوقهم وواجباتهم في ضوء الاسلام بما يتلائم مع الدستور والقانون العراقي

14

تحسين رضا المجتمع العراقي عن العملية السياسية داخل العراق 

ملحق ( 5 )

مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه (بصورته النهائية)

عزيزي

عزيزتي

تحيه طيبة ...

      نضع بين يديك مجموعة من الفقرات يرجى تعاونك معنا في الإجابة عن كل فقرة من فقرات المقياس بكل دقة وموضوعية بوضع أشارة(P)أمام احد البدائل الثلاثة التي تنطبق عليكِ وتعبر عن رغبتكِ الحقيقية فيها،علماً انه لا يوجد إجابة صحيحة وأخرى خاطئة وعليك إن لا تتركي أي فقرة دون إجابة .

    وأعلم (عزيزي الشاب،وعزيزتي الشابة) أن الإجابة تستعمل لأغراض البحث العلمي ولن يطلع عليها احد سوى الباحثتان ولا داعي لذكر الاسم.

مثال توضيحي للإجابة

ت

الفقرات

تنطبق عليه دائماً

تنطبق عليه أحيانا

لا تنطبق عليه

 أبدا

1

تشجيع التسامح والتعايش السلمي بين الافراد ونبذ العنف والطائفية

وتقبلوا فائق شكر الباحثتان وتقديرهما

الجنس  __________ العمر ___________ مكان السكن ___________

                                                                                           الباحثتان

مقياس اتجاهات الشباب البغدادي نحو المرجعية الدينية في التصدي للارهاب والحد منه( بصورته النهائية )

ت

الفقرة

تنطبق

عليه

دائماً

تنطبق عليه

أحيانا

لا تنطبق عليه

أبدا

1

تشجيع التسامح والتعايش السلمي بين الافراد ونبذ العنف والطائفية وبالتالي الارهاب

2

تشجيع التسلط والجمود الفكري بكافة صوره

3

تنمية النقاش الهادف القائم على الحجة والاقناع بين الافراد

4

التشجيع على الاعتراف بالخطا وتقبل نقذ الاخرين واراءهم دونما تعصب

5

نشر ثقافة الاندماج بين الاعراف والمذاهب

6

ترسيخ الاحترام المتبادل بين الاديان

7

تشجيع التمسك بمباىء الاسلام وقيمه

8

محاربة العنف بكافة صوره

9

نشر ثقافة التعاون والتكامل في النشاطات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها من النشاطات 

10

الحث على التصدي للشائعات المغرضة

11

الحث على محاربة الفساد الاداري والمالي  

12

حث الافراد على تجنب الوقوع تحت الاطاعة العمياء لاشخاص او جهات مغرضة

13

توعية الافراد لحقوقهم وواجباتهم في ضوء الاسلام بما يتلائم مع الدستور والقانون العراقي

14

تحسين رضا المجتمع العراقي عن العملية السياسية داخل العراق 

 

 

[1] . صالح،جلال الدين محمد(2008):الإرهاب الفكري أشكاله وممارساته،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض ، ص11.

 

 

 

[2] . العكرة،أدونيس(1983):الإرهاب السياسي،بيروت،دار الطليعة للطباعة والنشر ص 6 - 11.

 

 

 

[3] . خماس،نبراس طه خماس(2007):بناء أنموذج مقترح لمهام المرشد التربوي في حالات الطوارئ،رسالة ماجستير (غير منشورة)،كلية التربية،الجامعة المستنصرية ، ص 3 .

 

 

 

[4] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006):الأنساق الاجتماعية ودورها في مقاومة الإرهاب والتطرف" دراسة تحليلية للمجتمع السعودي"، ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض ، ص 9.

 

 

 

[5] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص 8 .

 

 

 

[6] . قيراط،محمد مسعود(2011):دراسة في البرامج الوطنية وإستراتيجية مكافحة مقاربة إعلامية،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض ، ص 5 .

 

 

 

[7]. خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005):علم النفس الإرهاب،ط1،دار الشروق للنشر والتوزيع،عمان ، ص 21.

 

 

 

[8].  قيراط،محمد مسعود(2011)، ص11.

 

 

 

[9]. اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 7 .

 

 

 

[10] . بورودزيكيس،ادواردب(2008):إدارة المخاطر والأزمات والأمن،ترجمة احمد عرابي،دار الفجر للنشر والتوزيع، القاهرة ، ص 1 .

 

 

 

[11] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 7 .

 

 

 

[12] .عباس،قاسم خضير(2011):الإرهاب الدوافع والاسباب،ط1،الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع،بيروت ، ص 5 .

 

 

 

[13] . البداينة،ذياب موسى(2010):التنمية البشرية في الوطن العربي،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض ، ص 38 .

 

 

 

[14] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 7 .

 

 

 

[15] . احمد بلقيس، توفيق مرعي ( 1982):الميسر في علم النفس التربوي، ط 1،عمان، دار الفرقات للنشر والتوزيع، ص 72- 73 في(صديق،2012: 301)

 

 

 

[16] . الخزرجي،عبير احسان نافع(2005):اضطربات ما بعد الضغوط الصدمية وعلاقتها بقلق الموت لدى طلبة المتوسطة،رسالة ماجستير(غير منشورة)،كلية الاداب،جامعة بغداد ، ص 8 - 9 .

 

 

 

[17]. اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 8 .

 

 

 

[18] . موسى،مصطفى محمد(2010):التكدس السكاني العشوائي والإرهاب،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، الرياض ، ص 7 .

 

 

 

[19] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 8 .

 

 

 

[20] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص 12 .

 

 

 

[21] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 9 .

 

 

 

[22] . قيراط،محمد مسعود(2011)، ص13.

 

 

 

[23] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 3 - 9 .

 

 

 

[24] . موسى،مصطفى محمد(2010) ، ص 7 .

 

 

 

[25] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 83 .

 

 

 

[26]. حسن،عبد الباسط(1982):أصول البحث الاجتماعي،ط ،القاهرة ، مكتبة وهبة، ص 382-383 .

 

 

 

[27] . احمد بلقيس، توفيق مرعي ( 1982):الميسر في علم النفس التربوي، ط 1 ،عمان ، دار الفرقات للنشر والتوزيع ،ص 204 في ( صديق،2012: 301) 

 

 

 

[28] . رزوقي،اسعد(1977):موسوعة علم النفس،ط1،بيروت،مطابع الشروق ، ص10 - 11.

 

 

 

[29] . أبو جادو،صالح محمد علي(2000):علم النفس التربوي،ط1،عمان،دار المسيرة للنشر والطباعة، ص 221.

 

 

 

[30] . الزغلول،عماد عبد الرحيم(2001):مبادئ علم النفس التربوي،ط1،العين-الامارات،دار الكتاب الجامعي، ص 313.

 

 

 

[31] . زيدان،محمد مصطفى(2008):معجم المصطلحات النفسية والتربوية،بيروت-جدة،دار ومكتبة الهلال– دار الشروق ، ص 316.

 

 

 

[32] . عامر،احمد محمد(2008):اصول علم النفس العام في ضوء الاسلام ،بيروت،دار ومكتبة الهلال،ص 179.

 

 

 

[33] . قيراط،محمد مسعود(2011)، ص19.

 

 

 

[34] . محمد،هيثم عبد السلام(2005):مفهوم الإرهاب في الشريعة الإسلامية،ط1،دار الكتب العالمية،بيروت، ص 22.

 

 

 

[35] . الفيروز ابادي،ابو طاهر مجد الدين بن يعقوب:القاموس المحيط،تحقيق محمد النجارة،ط2،مؤسسةالرسالة،القاهرة ، ص 376 في(اليوسف،2006 :13).

 

 

 

[36].  صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص 20 .

 

 

 

[37] . محمد،هيثم عبد السلام(2005)، ص 22 .

 

 

 

[38] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص 25 .

 

 

 

[39] Agnew,R.(2006):General Strain Theory:Current Status and direction,In Cullen Wright&Blevins(Eds).Taking Stock:the Status of criminological Theory.New Brunswick  Ni:Transaction Publishers,p194  (البداينة، 2010: 52) في.

 

 

 

[40]. الجابر،عادل العبد(2005):الإرهاب في ميزان الشريعة،ط1،جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية،الرياض،ص 20 في(صالح،2008 :20) .

 

 

 

[41] . قيراط،محمد مسعود(2011)، ص63.

 

 

 

[42] . المادة الأولى من الاتفاقية العربية الإرهابية 1998 في(قيروط،2011 :62) و(سلوم،1998 : 3).

 

 

 

[43] . يونس،هيفاء احمد محمد(1998):ظاهرة العنف السياسي في الوطن العربي،رسالة ماجستير غير منشورة،كلية العلوم السياسية،جامعة بغداد، ص 8.

 

 

 

[44] . قرارات المجمع الفقهي الإسلامي-اتفاقية منظمة المؤتمر الإسلامي بشأن الإرهاب لسنة1999في(قيروط،2011: 62-63).

 

 

 

[45] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص 22 .

 

 

 

[46] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 14 .

 

 

 

[47] . المصدر نفسه ، ص 14 .

 

 

 

[48] . بدوي،احمد زكي(1982):معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية،المجلد21،مكتبة لبنان،بيروت، ص 182.

 

 

 

[49] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 11 .

 

 

 

[50] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص 24 .

 

 

 

[51] . موسى،مصطفى محمد(2010) ، ص 75 .

 

 

 

[52].  قيراط،محمد مسعود(2011)، ص19.

 

 

 

[53] . نفس المصدر السابق ص 62 .

 

 

 

[54]. https://ar.wikipedia.org

 

 

 

[55] . احمد بلقيس، توفيق مرعي ( 1982)، ص 240 في(صديق،2012: 301).

 

 

 

[56] . عامر،احمد محمد(2008)، ص 197 .

 

 

 

[57] . رزوقي،اسعد(1977):موسوعة علم النفس،ط1،بيروت،مطابع الشروق ، ص 11.

 

 

 

[58] . الزغلول،عماد عبد الرحيم(2001)، ص 313 .

 

 

 

[59]. عامر،احمد محمد(2008)، ص 198 .

 

 

 

[60] . صديق،حسين(2012):الاتجاهات من منظور علم الاجتماع ،مجلة جامعة دمشق،المجلد28،العدد3+4 ، ص 299.

 

 

 

[61] .الزغلول،عماد عبد الرحيم(2001)، ص 313 - 314.

 

 

 

[62] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص 15 .

 

 

 

[63] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص 19 .

 

 

 

[64] . العكرة،أدونيس(1983):الإرهاب السياسي،بيروت،دار الطليعة للطباعة والنشر، ص 6 - 11.

 

 

 

[65] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص 19 - 20 .

 

 

 

[66] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص 23 - 24 .

 

 

 

[67] . قيراط،محمد مسعود(2011)، ص62.

 

 

 

[68] . الفيروز ابادي،ابو طاهر مجد الدين بن يعقوب ، ص 118 في(اليوسف،2006 :12).

 

 

 

[69] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 12 .

 

 

 

[70] . محمد،هيثم عبد السلام(2005)، ص 22 .

 

 

 

[71] . قيراط،محمد مسعود(2011)، ص19.

 

 

 

[72] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  20 .

 

 

 

[73] . الفيروز ابادي،ابو طاهر مجد الدين بن يعقوب ، ص 118 في(اليوسف،2006 :12).

 

 

 

[74] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  20 .

 

 

 

[75] . ابن منظور،جمال الدين محمد بن مكرم:لسان العرب، ص 436.

 

 

 

[76] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص 24 - 25 .

 

 

 

[77] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  21 .

 

 

 

[78] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص  25 .

 

 

 

[79] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  22 .

 

 

 

[80] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص  25 .

 

 

 

[81] . محمد،هيثم عبد السلام(2005)، ص 24 .

 

 

 

[82] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  21 .

 

 

 

[83] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص  68 - 69 .

 

 

 

[84].  صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  21 .

 

 

 

[85] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص  68 - 69 .

 

 

 

[86] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  21 .

 

 

 

[87] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص  68 - 69 .

 

 

 

[88] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  21 .

 

 

 

[89] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص  68 - 69 .

 

 

 

[90] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 7 .

 

 

 

[91] . موسى،مصطفى محمد(2010) ، ص 10 .

 

 

 

[92] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 90 .

 

 

 

[93] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  115 .

 

 

 

[94] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 92 .

 

 

 

[95] . البداينة،ذياب موسى(2010)، ص 38 .

 

 

 

[96] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  105 .

 

 

 

[97] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 92 - 96.

 

 

 

[98] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  110 .

 

 

 

[99] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 96.

 

 

 

[100] . عباس،قاسم خضير(2011):الإرهاب الدوافع والاسباب،ط1،الرافدين للطباعة والنشر والتوزيع،بيروت، ص 5 .

 

 

 

[101] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  115 .

 

 

 

[102] . البداينة،ذياب موسى(2010)، ص 3 - 4 .

 

 

 

[103] . قيراط،محمد مسعود(2011)، ص65.

 

 

 

[104] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 12.

 

 

 

[105] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 205.

 

 

 

[106] . البداينة،ذياب موسى(2010)، ص 11 .

 

 

 

[107] . اليوسف،عبد الله بن عبد العزيز(2006) ، ص 205.

 

 

 

[108] . محمد،هيثم عبد السلام(2005)، ص 24- 25 .

 

 

 

[109] . صالح،جلال الدين محمد(2008) ، ص  125 - 136.

 

 

 

[110] . خوالدة،محمود عبد الله محمد(2005)، ص  68 - 69 .

 

 

 

[111] . البداينة،ذياب موسى(2010)، ص 49 .

 

 

 

[112] .Agnew,R.(2006):Pressured in to Crime,lost Angles California:Roxbury Publishing,p4  (البداينة، 2010: 49) في.

 

 

 

[113]. Agnew,R.(2006),p58  (البداينة، 2010: 50 - 51) في.

 

 

 

[114] . Agnew,R.(2006),p35  (البداينة، 2010: 51) في.

 

 

 

[115] . Agnew,R.(2006),p194  (البداينة، 2010: 52) في.

 

 

 

[116] . Agnew,R.(2006),p326  (البداينة، 2010: 53) في.

 

 

 

[117] . Agnew,R.(2006),p96  (البداينة، 2010: 53) في.

 

 

 

[118]. Agnew,R.(2006),p70  (البداينة، 2010: 53) في.

 

 

 

[119] . Agnew,R.(2006),p67 - 68  (البداينة، 2010: 53) في.

 

 

 

[120] . البداينة،ذياب موسى(2010)، ص 54 .

 

 

 

[121]. Froggio,G.Agnew,R.(2007):The relation Ship Between crime and Objective versus subjective Strains.Journal of Criminal Justice,p81 (البداينة، 2010: 56) في.  

 

 

 

[122]. البداينة،ذياب موسى(2010)، ص 56 .

 

 

 

[123] . الوردي،علي(2013):دراسة في طبيعة المجتمع العراقي محاولة تمهيدية لدراسة المجتمع العربي الاكبر في ضوء علم الاجتماع الحديث ،بغداد،ص321.

 

 

 

[124] . الفضلي،صلاح مهدي علي(2011):الدور الوطني للمرجعية الدينية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر 1900 - 2002 ،ترجمة هناء محسن العكيلي ، بغداد ، دار الحكمة للطباعة والنشر، ص 11.

 

 

 

[125]. نفس المصدر السابق ، ص 40 .

 

 

 

[126] . الفضلي،صلاح مهدي علي(2011)، ص 40 .

 

 

 

[127] . الكعبي،اخلاص لفته حريز(2015):سياسة بريطانية تجاه المؤسسة الدينية في العراق 1921 - 1933 م،ط2،ط1،بغداد ، ص 25 - 26 .

 

 

 

[128] . المجمع العلمي العراقي رقم الملف 1567، مخطوطة فتاوى جهاد الجماعة من علماء النجف.

 

 

 

[129] . الوردي،علي(2013)،ص 127 .

 

 

 

[130] . الكعبي،اخلاص لفته حريز(2015)، ص 32 .

 

 

 

[131] . نفس المصدر السابق ، ص 17 - 18 .

 

 

 

[132]. الزغبي،احمد محمد(2003):التوجيه والارشاد النفسي اسس ،نظرياته ، طرائقه ، مجلاته ، برامجه، ط1،دمشق،دار الفكر للطباعو والتوزيع والنشر، ص77. 

 

 

 

[133]. الشناوي،محمد محروس(1994):نظريات الارشاد والعلاج النفسي ،القاهرة ، دار غريب، ص 126.

 

 

 

[134] . العزة،سعيد حسني وعبد الهادي،جودة عزه(1999):نظريات الارشاد والعلاج النفسي،ط1،عمان،مكتبة دار الثقافة للتوزيع والنشر، ص 151 - 152. 

 

 

 

[135] . ملحم،سامي محمد(2002):مناهج البحث في التربية وعلم النفس،ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ص 47.

 

 

 

[136] . جابر،جابر عبد الحميد وكاظم،احمد خيري(1973):مناهج البحث في التربية وعلم النفس،دار النهضة العربية العربية،القاهرة،مصر، ص 40.

 

 

 

[137] . الكيلاني،عبد الله زيد والشريفين،نضال كمال(2007):مدخل الى البحث في العلوم التربوية والاجتماعية: اساسياته– مناعجه،تصاميميه أساليبه الاحصائية،ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ص 27.

 

 

 

[138] . ملحم،سامي محمد(2002)، ص 247 .

 

 

 

[139] . عودة،احمد سلمان والخليلي،خليل يوسف(2000):الإحصاء للباحث في التربية والعلوم الإنسانية،ط2،آربد،الاردن،دار الأمل للنشر والتوزيع، ص 15.

 

 

 

[140] . أبو صالح،محمد صبحي وعوض،عدنان محمد(2010):مقدمة في الإحصاء مبادئ وتحليل باستخدام SPSS، ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ص 169 - 178.

 

 

 

[141] . عودة،احمد سلمان والخليلي،خليل يوسف(2000)، ص 15 .

 

 

 

[142] . أبو صالح،محمد صبحي وعوض،عدنان محمد(2010)، ص 170 .

 

 

 

[143] . احمد بلقيس، توفيق مرعي ( 1982)، ص 240 في(صديق،2012: 301).

 

 

 

[144] . فرج، صفوت(1980): القياس النفسي ، دار الفكر العربي ، القاهرة، ص 160 .

 

 

 

[145]. Shaw,M.E(1967):Scales For The Measurement of Attitude.New York:McGraw-Hil,p450.

 

 

 

[146] . Ebel,Robert L,(1972):Essential of Education Measurement,2nd.Ed),Prentice-Hall Englewood Cliffs,New Jersey,p392.

 

 

 

[147]. Kelly,G.A.(1955):The Psychology of Personal constructs,New York,Norton Press,p172.

 

 

 

[148].  Ferguson,G.I,&Takane,Y.(1989):Statistical Analysis in Psychology on Education,New York,McGraw- Hill,p203.

 

 

 

[149]. فيركرسون،جورج اي(1991):التحليل الاحصائي في التربية وعلم النفس، ترجمة هناء محسن العكيلي ، بغداد ، دار الحكمة للطباعة والنشر، ص 145.

 

 

 

[150] . Ebel,Robert L,(1972),p111.

 

 

 

[151]. Ebel,Robert L,(1972),p435.

 

 

 

[152]. Tyler , I , I . 1971 : tests and measure meant , new jersy prentice hall Inc,p5 .

 

 

 

[153]. Fransella,F(1981):Personality Theory Measurement andy Research Vandon,Me than and Co-Lto,p4.

 

 

 

[154] . النبهان،موسى(2004):أساسيات القياس في العلوم السلوكية،دار الشروق للنشر والتوزيع، عمان، الأردن، ص 272.

 

 

 

[155] . الشمري،جاسم الفياض(2002):علم النفس التجريبي،بغداد، ص 70.

 

 

 

[156] علام،صلاح الدين محمود(2001):الاختبارات التشخيصية مرجعية المحك في المجالات التربوية والنفسية والتدريبية،ط2،القاهرة،دار الفكر العربي، ص 277. 

 

 

 

[157] . الغريب، رمزية (1970): القياس والتقويم النفسي ، مكتبة الأنجلو، القاهرة ، ص 670 .

 

 

 

[158] . Allen,M.J.&Yen,W.M,(1979):Introduction to measurement Theory, California,p72.

 

 

 

[159]. Crombach,L.I(1964):Essential of Psychological Testing,New York Harper Brothers,p120- 121.

 

 

 

[160] .الزوبعي،عبد الجليل واخرون(1981):الاختبارات والمقاييس النفسية،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،الموصل، جامعة الموصل، ص 43 - 44.

 

 

 

[161] . أبو جادو،صالح محمد علي(2000):علم النفس التربوي،ط1،عمان،دار المسيرة للنشر والطباعة، ص 120.

 

 

 

[162] . ويليام، ماهرا نز و ايرفين،اهممن(2003):القياس والتقويم في التربية وعلم النفس،ط1، العين،الامارات العربية المتحدة،دار الكتاب الجامعي، ص357 - 358.

 

 

 

[163]. Anastasi A.(1979):Fields of Applied psychology, New York: McGraw-Hill,p154 .

 

 

 

[164] . Nunnally,g .c (1967):psychometric theory .New York: McGraw -Hill company,p226 . 

 

 

 

[165] . الزوبعي،عبد الجليل واخرون(1981):الاختبارات والمقاييس النفسية،وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،الموصل، جامعة الموصل، ص 42.

 

 

 

[166] Barron,A.(1981): Psychology Halts under International Education,Japacondler, Laura Yeaching Social Skill,p418.

 

 

 

[167].  البسيلي،محمد عبد الله واخرون(1997):علم النفس وتطبيقاته،ط1،الامارات،مكتبة الفلاح للتوزيع والنشر، ص 373.

 

 

 

[168]. Murphy,R.K(1988):Psychological testing principles and Application , New York , Hill International, Jon,p63.

 

 

 

[169]. Holt,R.& Irving,L,(1971):Assessing personality,New York, London,p60.

 

 

 

[170].  العزاوي،رحيم يونس(2008):المنهل في العلوم التربوية:القياس والتقويم في العملية التدريسية،ط1،عمان،دار دجلة للتوزيع والنشر، ص 97.

 

 

 

[171]. العزاوي،رحيم يونس(2008)، ص 97.

 

 

 

[172] . علام،صلاح الدين محمود (2009):القياس والتقويم التربوي في العملية التدريسية،ط2،عمان،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة، ص 235.     

 

 

 

[173] . الزوبعي،عبد الجليل واخرون(1981)، ص 31.

 

 

 

[174] . ويليام، ماهرا نز و ايرفين،اهممن(2003):القياس والتقويم في التربية وعلم النفس،ط1، العين،الامارات العربية المتحدة،دار الكتاب الجامعي، ص343.

 

 

 

[175] . أبو جادو،صالح محمد علي(2000):علم النفس التربوي،ط1،عمان،دار المسيرة للنشر والطباعة، ص 443.

 

 

 

[176] . العزاوي،رحيم يونس(2008)، ص 97.

 

 

 

[177].  Foran,J.G.(1961):A note on Methods of Measuring Reliability,Journal of Educational Psychology, Vol22,No4,p85.

 

 

 

[178].  ثورندايك،روبرت وهجين، اليزابيث(1989):القياس والتقويم في علم النفس والتربية،ترجمة عبد الله زيد الكيال وعبد الرحمن عدس،عمان،مركز الكتب الاردنية، ص 79.

 

 

 

[179] . ويليام، ماهرا نز و ايرفين،اهممن(2003)، ص344.

 

 

 

[180] . Anastasi,A.(1988):Psychological tasting,(6thed),New York,Macmillan company,p126.

 

 

 

[181].  الزوبعي،عبد الجليل واخرون(1981)، ص 30.

 

 

 

[182]. Murphy,R.K(1988),p65.

 

 

 

[183]. Zeller,R.A&Carmines-EG(1980):Measurement in the Social Sciences the Between Theory and Data,Comberidge.University,New york,p52.  

 

 

 

[184]. Adams,Glara Sachs(1964):Measurement and Evaluation in Education Psychology and Guidance,New York,p58.

 

 

 

[185]. Foran,J.G.(1961) ,p85.