مأزق الطائفية وغياب الوعي الديمقراطي وما نتج من أختلال في الموازين السياسية والمعالجات الواقعية كانت الموضوعات الأبرز في البحث المقدم للأستاذ حسين جلوب الساعدي خلال ندوة مؤسسة الهدى للدراسات الأستراتيجية .
البحث ناقش جذور الطائفية في التاريخ السايسي وتداعياتها على المنطقة والعراق وما نتج عنها من قتل وتهجير وضياع للثروات وتغييب العلماء والمثقفين وتهديد التعددية والتنوع الديني والمجتمعي .
الباحث اشار للممارسات الطائفية ومصاديقها في الحياة السياسية والثقافية والفكرية بالأضافة الى الهجمة التكفيرية التي يتعرض لها البلاد وعموم المنطقة وقدم الباحث جملة من المعالجات الفكرية والثقافية والدستورية مع الدعوة لفك الأشتباك الطائفي الحاصل وفق قيم الأسلام السامية ونظام سياسي يعتمد الديمقراطية والفدرالية .
حضر الندوة عدد من رجال الدين والقانون والأعلام والمثقفين وأعضاء منظمات المجتمع المدني وأثروا الندوة نقاشا ً وتحليلا ً وتقديم المقترحات والحلول .