ضمن برنامج مكافحة التعصب الديني اقامت مؤسسة عمار الدولية الخيرية وبالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية ندوة حول مفهوم التعصب والتطرف ( آليات مكافحة التعصب الديني )
افتتح الحديث من قبل الشيخ حامد النعيمي وهو رجل دين من ابناء السنة والجماعة حيث تحدث عن مفهوم التعصب ورفضه من قبل المنظومة الاسلامية الحنيفه وقد اسند حديثه بآيات قرآنية واحاديث شريفة ترفض التعصب والتطرف من هنا تداخل معه الدكتور غانم حميد عبودي الذي أوعز اسباب التطرف والتعصب الى المنظومة التراثية المتطرفة التي تشتغل على فكر ابن قيم الجوزية وكذلك ابن تيمية ، وعليه فأن ابرز آليات معالجة ومكافحة التعصب الديني هي العمل على تنقية ونقد التراث الديني . ثم تحول الحديث إلى ايجاد فعاليات مهمة ومؤثرة في محاربة الافكار المتطرفة والمتعنصرة التي تدعوا الى هدر الدماء من أجل الخطابات الدينية بعد ذلك تداخل الاستاذ فراس الصكر وهو مشرف تربوي ورئيس اتحاد الادباء في استغلال المعرفة من أجل التطرف وقد ضرب مثلاً في حديثه بالمدعو أبي بكر البغدادي وطه الدليمي وكيف استخدما المعرفة والاكاديمية من أجل بناء منظومة كراهية تعمل على ترسيخ ثقافة الابادة وقد اكمل الاستاذ علي المياحي أن تلك المنظومة التي تدعى المعرفة جاءت لتغذي عقول الجهلة والمتخلفين وقد جاء حديث الاستاذ احمد ستوري موضحاً أثر البيئة في تقبل تلك الافكار الهدامة . وفي نهاية الحديث اتفق الحاضرون على كتابة ورقة عمل تجيب على السؤال الآتي: كيف نفعل آليات مكافحة التعصب الديني في المجتمع