نظمت مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية الندوة الفكرية الموسومة ( العقل بين القلب والدماغ ) قدمها الدكتور (حسن رشك غياض) وأفتتحها بقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء وحاضر فيها الباحث الأسلامي الشيخ ( صباح هادي الركابي ) الذي حل ضيفا ً على مؤسسة الهدى من محافظة البصرة .وأستهل غياض الحديث عن عنوان الندوة العقل بين القلب والدماغ وأعد غياض بأن هناك حقيقة وهو الفكر الإنساني ظل يعتقد بأن العقل هو من وضائف الدماغ وظل على هذا الحال حقب طويلة من الزمن ولم ويناقش هذا الموضوع باعتباره امر مسلم اليه ولكن هناك دراسات ظهرت في بدايات تسعينيات القرن الماضي ثبتت بأن للعقل أيضاً مكاناً في القلب وقد دلة التجارب الفسلجية على ذلك , وقدم غياض تعريفاً عن المحاضر وتاريخه العلمي والمعرفي والذي اعده غياض باحثاً اسلامياً متميزاً.بعد ذلك قدم الركابي محاضرة تناول فيها عدد من المباحث والأبواب عن عنوان الندوة وكل البحوث هي عبارة عن الجمع ما بين المادة وغير المادة سواء كان عن النفس والروح بأعتبار أن الأنسان مخلوق من جنبتين جنبة المادة وجنبة الروح وكل ما نشاهده لهذا البدن وقوانين مادية بنفس القوانين مقابل النفس ولكن بأعتبارات نفسية , بعد ذلك تحدث عن المتغيرات في الروح والنفس عاداً أن التغيرات تحدث في النفس لا في الروح حسب تعبير الركابي , ويشير الركابي الى ما أجمع عليه العلماء والفقهاء بأن الحساب والعقاب كله يكون مع النفس بعد ذلك يطوف المحاضر في مباحث محاضرته ويبين الفرق مابين النفس والروح وما يحصل من اخطاء نحوية بتسمية بعض الأشياء بالروحية وثم يتناول مكامن العقل ودور القلب والدماغ مؤكدا ً البحث ليس من الترف الفكري مشيراً الى مجموعة من النتائج التي طبقها ولمس تغيراتها وكلها عنده وعند غيره ويؤكد بأن الأنسان يمكن أن يتحكم في نفسه وفي قيمه واخلاقه وحتى في الأمراض يمكن أن يغيرها ويعود أنسانا ً سليما ً حسب قوله . وتناول الباحث عدد من الأبواب المهمة في محاضرته التي تخص العقل والدماغ والقلب والروح والنفس ويمكن متابعتها من خلال التسجيل الكامل للمحاضرة الموجود على صفحة مؤسسة الهدى . وطرح الحضور عدد من الأسئلة حول الموضوع وما اثاره المحاضر من قضايا فسلجية وروحية .وفي الختام قدم الركابي شكره الى الحضور وتفاعلهم والى مؤسسة الهدى التي نظمت وأقامت الندوة