قضية مثيرة للجدل في الشارع العراقي والأوساط السياسية قبل المحافل الرسمية الإقليمية والدولية، حيث تختلط التوجهات لديها والمصالح وأشكال التدخل في العراق ومناطق النفوذ0ان الشعب العراقي يعلم علم اليقين ان المفخخات والمتفجرات والانتحاريين العرب والمتطرفين يدخلون من دول الجوار بإذن أو من دون استئذان ويُعرف ان ازلام حزب البعث حاضنة الارهاب تحت رعاية بعض الدول المجاورة بدوافع قومية أو طائفية.
والدول المجاورة لديها مصالح في العراق حيث ان الأسواق العراقية المجال الواسع لاستيراد صادراتها، ومع طموح الجوار في المشاركة في الإعمار الذي يمر به العراق لكن لديها مخاوف وتحديات كل حسب ظروفه وطموحه، فقد يدفع البعض لضرب القوات الأمريكية والآخر لحماية المشروع القومي وصد التهديد الأمريكي والثالث يسعى لحد نفوذ الأكثرية السياسية في العراق والرابع لحقد قديم متجدد لكنه في العلن يهمّه أمن العراق واستقراره،وكم يهم العراق والشعب العراقي ان تتخلى بعض دول الجوار عن دعم الإرهاب وحماية حزب البعث.
حسين جلوب الساعدي
جريدة المرحلة العدد 32