تلبية ً لدعوة من آية الله فضيلة الشيخ محسن الآراكي رئيس مجمع التقريب بين المذاهب التقى وفد المؤسسة بالآراكي في مقر عمله بطهران وبدأ القاء بكلمة للأستاذ حسين جلوب الساعدي رئيس المؤسسة بدئها بالشكر والتقدير للدعوة الكريمة من لدن الشيخ الآراكي وبعد ذلك قدم شرحا ً عن مهام المؤسسة ورسالتها وهدفها وعن تاريخ أنبثاقها والغرض من تأسيسها وفي معرض حديثه أشار الساعدي الى مكتبة المؤسسة وما تحويه من موسوعات ومصادر وكتب نادرة ومهمة ومتاحة لكل الطلبة والباحثين ليجدوا ما هو مهم في أعداد البحوث والدراسات وتطرق الساعدي الى نشاطات المؤسسة الأسبوعية والبرامج السنوية وبرامج تدريب الشباب وأهمية دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع ووضح الساعدي علاقة المؤسسة بجامعة ميسان مبينا ً في معرض حديثه عدد من التحديات التي تعمل المؤسسة جاهدة لتخطيها والوقوف بمواجهتها وعرف الساعدي مهام الهيئة العلمية التي تضم مجموعة من الأساتذة الأكفاء بدرجة الدكتوراه والماجستير .
وتحدث الشيخ الآراكي مرحبا ً بالوفد معربا ً عن سعادته وسروره باللقاء وبدأ الحديث الى ما حققه الشعب العراقي من انتصارات معتبرا ً الحرب التي تستهدف الشعب العراقي كلها بسبب ما حققه العراقيون من انتصارات معتبرا ً بأن للعراق دور مميز في المسيرة التي عادت أهل البيت الى الواجهة مشيدا ً بالمسيرة الأربعينية والحشد الشعبي وما قدموه من تضحيات وتحقيق النصر على الأعداء التي وصلت صورها وصداها الى كل العالم معتبرا ً الشعب العراقي شعب ولائي والدليل على ذلك بكلمة واحدة من السيد علي السيستاني دام ظله تطوع ثلاثة ملايين رغم كل ما حاول عمله صدام الذي خطط لاستئصال الدين وتعاليم أهل البيت من الشعب العراقي فهو عمل على الشباب في الجامعات وعلى المزارعين وكل الشرائح الاجتماعية في الشعب من أجل تدمير البنية الدينية للشعب وأكد على أن الشعب العراقي مستهدف في كل شيء مستهدف في الشارع والجامعة وحتى في الحوزة العلمية وفي نهاية حديثه أوصى بالأهتمام بالثقافة والشباب وأبدى استعداده بالتعاون في مجال زيارات الشباب لغرض التدريب والاطلاع على الخطوات المهمة التي خطتها الجمهورية الإسلامية في مجال العلم والمعرفة . وترأس وفد مؤسسة الهدى للدراسات الإستراتيجية الأستاذ حسين جلوب الساعدي وضم الوفد عدد من الأساتذة أعضاء الهيئة العلمية ومسؤولي الأقسام في المؤسسة