ملتقى ميسان الثقافي بالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية يستضيف الدكتور الخبير ( صباح عبد الكاظم شبيب الساعدي) في أمسية قدم فيها محاضرة بعنوان:(جولات التراخيص البترولية مالها وما عليها) في قاعة مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية وسط حضور أدبي وثقافي وفني وإعلامي وادار الجلسة الشاعر ( عصام كاظم جري)

وتناول الساعدي خلال محاضرته اصل جولات التراخيص والأسباب التي دعت العراق الى الذهاب للجولات المذكورة مشيراً الى اهم سبب هو عدم امتلاك العراق للتقنيات المتطورة والحديثة وتأثير الحصار في تسعينيات القرن الماضي على عدم تطوير القطاع النفطي والذي يؤكد الساعدي بعد اتمام التفاوض وتوقيع الاتفاقات القانونية تتحول تلك الجولات الى عقود قانونية، ووضح الساعدي كثير من القضايا التي لها علاقة في جولات التراخيص والتحديات القانونية وحتى الابعاد السياسية وكذلك اكد الضيف على شروط الجانب العراقي في ما يخص العمالة العراقية والتي حقق فيها المفاوض العراقي نسبة 85% وتصل في كثير من العقود الى 95% حصت العمالة العراقية وكذلك ذكر الساعدي لايحق للشركات المستثمرة عند نهاية عقودها مع العراق بأخذ المعدات والاجهزة التي تم نصبها اثناء التعاقد .

وشهدت الجلسة مداخلات عدة من قبل الحاضرين رد عليها الساعدي بتوضيح وافي لما يملكه من معلومات غزيرة في المجال النفطي وبالاخص جولات التراخيص ، وفي مسك الختام قدّم الأستاذ القاص ضاري الغضبان لوح ملتقى ميسان الثقافي للدكتور صباح عبد الكاظم الساعدي...شكرا لكل من حضر وأسهم وشارك .