حسين جلوب الساعدي
رئيس التحرير
في اجواء المظاهرات العارمة التي يشهدها العراق والاعتصامات المتتاليية في الخضراء والبرلمان الجميع يبحث عن حل للخروج من هذه الأزمة والتي يمكن اجمالها في عدة تصورات,
* أجراء اصلاحات ترقيعية في تبديل مجموعة من الوزراء وهذا الحل يواجهُ برفض الكتل السياسية التي تحرص في الحفاظ على مناصبها الوزارية وان أي تغيير للبعض يوجه تهمة الفساد لهم .
* اقالة العبادي والتغيير الوزاري الشامل وإعادة الموضوع الى رئيس الجمهورية وفق الدستور ليتحمل الجميع مسؤولية التغيير ويتم تشكيل الحكومة من جديد وفق شروط يتفق عليها الجميع .
* ان يلجئ العبادي الى المرجعية في اجراء اصلاحاته ويطلب منها التدخل في دعمه .
* رفض مطالب الاعتصامات واجراء عمليات مصادمات وفض الاعتصام الذي قد يؤدي الى حرب داخلية او هزيمة احد الاطراف .
* الاستجابة الكاملة لمطالب السيد مقتدى وتشكيل حكومة وفق اختيار لجانهِ.
وقبل الاتجاه لاي خيار يجب حماية الدستور والحفاظ على دور البرلمان واستقلالية القضاء واحترامه واي عمل يهدد هذه الاركان في بناء الدولة يقوض كل الحلول هذه التصورات الخمسة للحلول كان الاول هو المتجه والثاني هو الاصح والانضح والنجيح والابجع والايام حبلى بالمفاجئات .