تشهد ميادين القتال والمواجهة إنتصارات كبيرة يحققها أبناء العراق في قتال داعش الارهابي، فقد كان الخطر على أبواب بغداد وتهديد الدولة العراقية بالانهيار لكن الانتصار في جرف الصخر وآمرلي وسامراء وتكريت وديالى أبعد الخطر وغيّر المعادلة في ترتيب الاوراق السياسية، فتراجع التدخل الامريكي وأحجم العرب عن تأييد داعش بالإعلام والتصريحات المغرضة وأظهر بعضهم تأييد العراق في حربه ضد داعش وتنفس أبناء لشعب العراقي في المناطق التي يهددها داعش ليعبروا عن إرادتهم في دعم الجيش العراقي والمشاركة الميدانية في القتال .وظهر الكرد في ساحات القتال ليقيموا بعمليات حقيقية بدل الاعمال الخادعة قبل ظهور بشائر النصر في أكثر من جبهة ،وتغيرت بعض تصريحات السياسين لترتيب أوراقهم بإتجاه أن يكون لهم دور وحصة مما جنته دماء الشهداء الابطال .
ان لغة الانتصار تغيّر المعادلات بإتجاه الواقع والحقيقة تبدد كل الاحلام الظلامية في أن تجدد لها مكان .