استضافت مؤسسة الهدى للدراسات الإستراتيجية الشاعر والإعلامي عبد الحسين بريسم عن مجموعته الشعرية ( قراءات للحشد الشعبي ) وألقى الأستاذ حسين جلوب الساعد كلمة رحب فيها بالحضور أبتدئها بالقول أكبر الجهاد هو الدم وتأتي الكلمة لتعبر عن هذه التضحيات والى جنب الكلمة يجب استحضار الواقع الذي نتحرك فيه ويتحرك فيه الحشد الشعبي ويتحرك فيه الفكر والثقافة . وبعد ذلك ينتقل الساعدي قائلا ً : في أجواء الانتصارات التي يحققها أبطال الحشد الشعبي وبشائر انهزام داعش نلتقي لنفكر معا ً لنتأمل واقعنا . وخلال كلمته عرض الساعدي جملة من الأفكار ومن أهم هذه الأفكار : الحرب العالمية المتنوعة الوسائل التي تستهدف الهوية الإسلامية وتستهدف رموز الأسلام الذي منها الحشد الشعبي , العالم الإسلامي أجمعه ليس لديه تجربة ناجحة ونحن في طريق النجاح لدينا منجزات وأسسنا نظام سياسي يمكن لكل فرد عراقي أن يعبر عن رأيه ويأخذ دوره في هذا النظام القائم على أساس دستوري وقائم على رعاية المرجعية , هناك من يحاول عرقلة سير هذا النظام وبأساليب عديدة , في هذه الأيام توجد حملة كبيرة مخطط لها ومدعومة بمليارات الدولارات وهذه الحملة تستهدف الشباب والوعي وتستهدف الحركة الإسلامية بكل فصائلها هذه الحملة أسمها الحرب الناعمة , ما نرصده من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وما نشاهده بما يسمى بالحراك المدني الذي يستهدف الهوية الإسلامية ويستهدف الحركات الإسلامية مباشرة ً ويحاول أن يسقط التجربة هؤلاء ليس من حقهم هذه الممارسة ولكن من حقهم أن يعبروا عن أرائهم , ويخلص الساعدي بالقول ينتظرنا عمل كبير في بناء جيل واعي ملتزم ومؤسستنا مشرعة الأبواب لكم في كل الأوقات وحتى من نختلف معهم برأي ولكن صدورنا وقلوبنا مفتوحة للحوار الجاد والنافع .
وقدم الشاعر عبد الحسين بريسم مجموعته الشعرية (قراءات للحشد الشعبي) أبتدئها بقصيدة عنواها ( محتشد في الوطن وأعني العراق ) وتغنى بريسم بحب العراق ومن دافعوا وضحوا عن تربته وأفرد قصيدة ً للشهداء مشيرا ً فيها الى شهداء سبايكر وما حل بتلك المجزرة التي تعد من أنكر وأبشع جرائم العصر ولاقى شعر البريسم استحسان الحضور وإشادتهم بما صدحت به قريحته . وحضر الأمسية عدد من ممثلي فصائل الحشد الشعبي والذين أعربوا عن سعادتهم وشكرهم الى مؤسسة الهدى وهي تخطوا بخطوات ناجحة كما عبر بعضهم واهتمامها بالحشد الشعبي وحضر كذلك عدد من المثقفين ومراسلي القنوات الفضائية في ميسان