امت مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية وبالشراكة مع منظمة نور الهداية الإنسانية وبدعم من مكتب مساعدات الشعب النرويجي NPA)) ومنظمة النجدة الشعبية (PAO ) جلسة حوارية ثانية حول تأسيس مجالس التقييم ضمن مشروع زيادة مشاركة المواطنين في صنع القرار التربوي على قاعة مؤسسة الهدى

 

وجرى خلال الندوة تقديم نماذج من التجاوزات والعنف الذي حصل ضد بعض الملاكات التربوية وما حصل لبعض التلاميذ من مشاكل وأكد السيد محسن البطاط مسؤول البرامج في المؤسسة على ضرورة معالجة مشاكل العنف لما لها من مردودات سلبية على عموم الحركة التربوية في العراق على وجه العموم ومحافظة ميسان بشكل خاص لكون الطابع العشائري يغلب على أبناء المحافظة وأن أي خلاف أو عنف يقع في المدارس يلقي بتبعاته على عموم المجتمع ولا يختصر في مجال المدرسة , فيما أكد المشرف التربوي باسم النوري الذي أدار الندوة على عدد من النقاط أهمها : الاستمرار على فعالية المجالس حتى بعد أنتهاء مشروع دعم المجالس , قضية العنف يجب أن تحل وبأسرع وقت , أختيار مدرسة العروبة في ميسان كنموذج في تكامل الإدارة والانسجام بين الجميع , توسيع البرنامج والتأكيد على المدارس النائية والبعيدة لأشراكها ضمن البرنامج واجمع الحاضرون على أن يكون دور لأولياء أمور الطلبة ليحصل التفاهم والابتعاد عن اي سجالات ومناكفات بين التلاميذ والمعلمين وعمل البرامج التي تساهم بالحد من ظاهرت التجاوز على الملاكات التربوية , وأخيرا ً التأكيد على الأعلام التربوي والحكومي بالتثقيف على اهمية العملية التربوية وأحترام المعلمين والأعتناء بالتلاميذ . وشارك في الجلسة عدد من التربويون وأولياء الأمور ومنظمات المجتمع المدني وعدد من الإعلاميين