أقامت مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية وبالشراكة مع منظمة نور الهداية الإنسانية وبدعم من مكتب مساعدات الشعب النرويجي (NPA)ومنظمة النجدة الشعبية (PAO ) جلسة حوارية خامسة حول تأسيس مجالس التقييم ضمن مشروع زيادة مشاركة المواطنين في صنع القرار التربوي وأقيمت الجلسة على قاعة مؤسسة الهدى.
وقدم السيد محسن طاهر البطاط مدير المشروع عرضا ً وافيا ً عن أهمية وأهداف الجلسة للحد من ظاهرة العنف التي تؤدي الى ترك المدرسة من قبل بعض التلاميذ معتبراً أن أحد اسباب القضاء على هذه الظاهرة هو أشراك أولياء الأمور بصنع القرار التربوي . ومن جهة أخرى أشار السيد باسم النوري المشرف التربوي الذي أدار الندوة الى دور الملاكات التربوية والتعاون مع أولياء الأمور في مواجهة العنف المتبادل في المدارس مشدداً على أهمية تفعيل واستمرار المشروع حتى بعد انتهاء الفترة المقررة له , وتحدث الأستاذ حسنين الساعدي مدير مدرسة الخالدين الابتدائية (المسرعة) التي تستقبل التلاميذ المتسربين من المدارس والذين تجاوزا العمر القانوني المخصص لتلاميذ الابتدائية واشار الى جملة من المشاكل التي تعتري المدارس المسرعة لمواجهة العنف وطلب تعاون الجميع للحد من المشاكل التي ترافق عمل هذه المدرسة والموافقة على استقبال التلاميذ الناجحين في المدارس المتوسطة أو تشريع قانون مخصص الى هذه الفئات لتعزيز طموحهم في مستقبل احسن . وقدم الشكر الى مؤسسة الهدى والمنظمات القائمة على هذه المشروع عاده ُ خطوة مهمة للقضاء على العنف وظاهرت تسرب التلاميذ . وحضر الجلسة عدد من المشرفين التربويين وملاك مدرسة الخالدين وأولياء الأمور وأعضاء من منظمات المجتمع المدني والأعلام.