بمناسبة الذكرى السنوية لرحيل النبي الخاتم محمد بن عبد الله (ص واله) أقامت لجنة الشباب والتطوير لمؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية مهرجانا ً شعرياً بالتعاون مع تجمع ميسانيون للعمل الطوعي تضمن المهرجان عدة فقرات أفتتح بقراءة ايه من الذكر الحكيم للقارئ رائد الياسري وبعدها القى السيد علي هادي الموسوي كلمة لجنة الشباب والتطوير تضمنت تقديم التعازي بالمناسبة مؤكداً ً في كلمته على البعد الإنساني للرسول العظيم (ص واله) وأخلاقه وتعامله وتسامحه مع الناس مقدما ً شكره وتقديره الى الحضور , وجاءت بعدها كلمة السيد محمد عباس البطاط سكرتير اللجنة المذكورة مطالبا ً في كلمته التحلي والتأسي بأخلاق الرسول الكريم (ص واله) تلك الأخلاق التي ضرب بها المثل قبل وبعد نزول الوحي فهو الصادق الأمين , معاهدا ً على أن لجنة الشباب والتطوير تسير على نهج السيرة العطرة للنبي وأهل بيته ( سلام الله عليهم أجمعين ) , وبعد ذلك قراءة عدد من القصائد الشعرية التي تغنت بحب الرسول وأهل بيته ( عليهم السلام ) قدمها الشعراء : عباس الشمري , علي محمد , حسين النشيوي , وسام السويعدي
واختتم المهرجان بكلمة للأستاذ حسن جلوب الساعدي رئيس مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية وركز خلال كلمته على ظاهرتين في ذكرى الرحيل : الأولى أنه خاتم الأنبياء رسول ورسالته الخاتمة وفي سيرة الرسول تكاملت مسيرة وتمت الرسالة وتوقف يعده بعث الأنبياء فهو النبي الخاتم ( صلى الله عليه واله وسلم ) , وأما الثانية ظاهرة رافقت البشرية من ادم الى خاتم الانبياء وهي نزول الوحي ويعلم الانبياء تعاليم الله وبوفاة النبي محمد (ص واله) توقف الوحي ,وكانت الرسالة الاسلامية تؤخذ عن طريقين هم الكتاب والسنة , الكتاب هو قول الله سبحانه وتعالى القران ,والسنة هي سنة النبي ومسيرته وأن الرسالة الخاتمة مستمرة على هدي الكتاب والعترة الطاهرة .
وفي ختام كلمة الساعدي اثنى وشجع كل من شارك وحضر في المهرجان وعبر عن شعوره وانتمائه الى الاسلام والرسالة النبوية الكريمة وشكرا لجنة الشباب والتطوير على جهودهم وعلى تخليدهم هذه الذكرى العظيمة .
وأن قيام الشباب بهذه والمهرجانات يدل على انتمائهم الاسلام وحبهم لصاحب الرسالة .