ورشة تثقيفية في كلية العلوم السياسية بجامِعة ميسان بالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية

نظمت كلية العلوم السياسية / جامعة ميسان بالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية (ذات النفع العام) ورشة تثقيفية بعنوان (مواقع التواصل الاجتماعي ودورها في العنف ضد المرأة) و بالتزامن مع حملة الستة عشر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة.

وافتتح الدكتور محمد طعمة جودة اعمال الورشة بكلمة ترحيبية بالحضور مشيراً إلى أهمية مناهضة العنف ضد المرأة مشیرا بدور المرأة ومكانتها وعبر عن مشاعر الحب والاحترام لها مطالباً الوقوف معها للقضاء على كل أشكال الابتزاز والتعسف والاضطهاد واعطائها الأدوار التي ترغب فيها بكل مجلات الحياة.

و تضمن منهاج الورشة ثلاث محاور .

قدم المحور الأول من الورشة الدكتور بهاء عبد شاطي عضو الهيئة العلمية في مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية تناول فيه التعريف بوسائل التواصل الاجتماعي وتاريخ انتشارها وانواعها وأهميتها وفوائدها عاداً منصة الفيس بوك من أكثر المواقع متابعة وملائة للجميع وحذر من محاولات الخداع والتحايل التي تكون هي المدخل للابتزار .

المحور الثاني: قدمه الدكتور سامي خيون حافظ احد منتسبی جهاز الأمن الوطني تناول فيه بعض الحالات و التجارب العملية في مكافحة الابتزاز الالكتروني والتنمر ضد المرأة وطرق التعامل مع هذه الحالات للجهات المستهدفة مطالباً الجميع برفع مستوى الوعي وعدم الثقة بمتصلي مواقع التواصل الاجتماعي فقد يكون من يدردش معك ليس هو الشخص المعني وقد يكون الهاتف مسروق او تعرضت منصة الصديق إلى الاختراق والسرقة، موضحاً الامكانيات المتوفرة في جهاز الأمن الوطني للاطاحة بممارسات الابتزاز شرط الاخبار والادلاء بكل ما للمشتكي من معلومات لمساعدة الجهات المختصة بالقاء القبض على من يمارس الابتزاز ضد النساء واخذ موافقات القضاء اصولياً بينما أشار حافظ إلى اكثر حالات الابتزاز حصلت في أيام منع التجول بسبب انتشار فيروس كورونا لتوفر أجهزة الهاتف الذكي لدى كل طلاب المدارس ليتابعوا من خلاله دروسهم.

اماة المحور الثالث كان من نصيب م. سجى ماجد داود، رئيس قسم النظم السياسية في كلية العلوم السياسية وضحت فيه الجوانب القانونية للعنف ضد المرأة وتطالب  بتشريع او تعديل مواد قانونية جديدة رادعة للحد من حالات الابتزاز واضافت داود بأن ما موجود من فقرات قانونية قد تكون غير كافية لمعاقبة وردع مرتكبي الجرائم الإلكترونية وبالاخص قضية ابتزاز النساء التي تعد من أهم اسباب تزايد حالات الطلاق والمشاكل الأسرية وضربت مثلاً باخذ رأي المدان في دفع الغرامة بدل مشددة على رفع قيمة المبلغ المطلوب حتى تكون صعوبه على الجاني بدفعه .

وإشرف على أعمال الورشة ( أ. د مرتضى شنشول العقابي) عميد كلية العلوم السياسية بحضور ممثلين عن مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية واستاذة وطلاب كلية العلوم السياسية وعدد من وسائل الإعلام كانت حاضرة للتغطبة الإعلامية والمشاركة في الورشة .