اعمار ولكن..!!

 

 

حسين جلوب الساعدي

 

بدأنا في النصف الثاني من عام الاعمار كما أسمته الحكومة وقد استغرقت في حركتها العسكرية والأمنية ولأنه الفضاء والمحيط الذي يوفر الأجواء لبدء عملية الاعمار وكانت مسيرة الاعمار واثقة وطموحة سوى الاعتراض على آليات التنفيذ والمراقبة وعمل الشركات في بيع العروض لأكثر من طرف وارتجالية التخطيط والوعود العريضة التى لم تتحقق وتدخل بعض العناصر في الضغط على المنفذين التي عرقلت العمل ، كل هذه القضايا كانت عائقاً في طريق الأعمار ولما كانت عملية الأمن والمنحة من قبل الحكومة أثيرت نفس التساؤلات عند المواطن بعد الترحيب الحار بالمبادرة يضاف إليها الفراغ في آلية المراقبة بعد ان كانت المنحة خارج اطار السلطة المحلية لذا نتمنى ان يكون العام عام الأعمار والسلام ويتجاوز الاخفاقات السابقة .

جريدة المرحلة العدد الثامن 15/7/2008