حسين جلوب الساعدي
عرف العراق بأرض السواد لوجود الفراتين حيث يشكلا القلب النابض في الحياة والجمال واي مشكلة تعترضهما تنعكس على جميع مجالات الحياة ، وفي هذا العام يتعرض العراق لاكبر ازمة في المياه حيث انخفض منسوبها في دجلة والفرات بسب قلة الامطار لهذا العام والسياسة الإقليمية باتجاه العراق وخصوصا تركيا وايران اللتان عملتا السدود على روافد دجلة والفرات مما ادى الى هذة الازمة التي رافقها التلوث في مياه النهرين وتصحر واسع في الأرض السواد ، فكانت مناشدة الناس للحكومة للتدخل في حل الازمة حيث شوهد جفاف الكثير من الانهار الفرعية لنهر دجلة وجفاف الاهوار مما جعل القرى مهددة بالهجرة الواسعة الى المدينة وتضاف مشكلة اجتماعية جديدة والعراق مثقل بالمشاكل، اضف الى عدم زراعة محاصيل الشلب في محافظتي العمارة والناصرية . اذاً مشكلة المياه تهدد اقتصاد وامن واستقرار العراق فكانت مبادرة وزير الموارد المائية في تشكيل لجنة لمتابعة الازمة ثم جاءت زيارة رئيس الوزراء التركي الذي يحمل حلول لهذة الازمة وتوقيع الاتفاقية العراقية التركية في هذا المجال ولم تعرف تفاصيل هذا الموضوع لافي الاعلام ولا الاعلان عن مضامينها ولا اثر عملي في الواقع ، ان الذي يأمله جميع العراقيين ان تبادر الحكومة الى حل الازمة ورعاية المتضررين اثر مشكلة الجفاف في العراق .
جريدة المرحلة العدد 8